شيع المئات من الشخصيات العامة ورؤساء تحرير ومجالس إدارة عدد من الصحف، ومجموعة من نجوم الفن والإعلام، ظهر اليوم الخميس، جثمان الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار، من مسجد المشير طنطاوي.
وكان رزق قد تعرض لأزمة قلبية أمس الأربعاء أدت إلى وفاته على الفور، عن عمر يناهز 57 عاما، قضى منها قرابة الثلاثين عاما في بلاط صاحبة الجلالة.
وياسر رزق من مواليد محافظة الإسماعيلية في العام 1965، أحد أبرز الوجوه الإعلامية في مصر، وقد صدر له مؤخرا كتاب "سنوات الخماسين"، وهو الجزء الأول من ثلاثية كان يكتبها عن "الجمهورية الثانية" في مصر.
ونعت وزارة الخارجية في بيان ظهر الأربعاء، الكاتب ياسر رزق أكدت فيه أن الراحل كان أحد رموز الصحافة والإعلام الكبار في مصر.
وقال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، في نعيه لرزق: "إن مصر فقدت رمزا وطنيا متميزا، وواحداً من أهم الكتاب الصحافيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، وطالما خاض منازلات صحافية من أجل خدمة الصحافة ونشر الوعي والتنوير، وأنه استطاع بموهبته وتميزه أن يصبح واحدا من أهم الصحفيين بمصر والوطن العربي".