أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه بعد تقييم الوضع الحالي رCOVID-19 عالميا، فقد قررت السلطات الفرنسية إزالة 12 دولة من القائمة الحمراء ووضعها على القائمة البرتقالية التي يمكن السفر إليها بشروط.
وفيما بقيت مصر في القائمة البرتقالية المسموح بالسفر إليها، فقد شملت قائمة البلدان التي تمت إزالتها من القائمة الحمراء: "أوكرانيا ومولدوفا وروسيا، بالإضافة إلى جنوب إفريقيا، موزمبيق، وبوتسوانا، وليسوتو، وإسواتيني، وزامبيا، وزيمبابوي، وملاوي، وناميبيا"، فيما تم نقل أستراليا والأرجنتين من القائمة الخضراء إلى القائمة البرتقالية نظرا لتزايد الحالات.
هذا يعني أن المسافرين من البلدان التي انتقلت من القائمة الحمراء إلى القائمة البرتقالية سيخضعون الآن لقواعد دخول أقل صرامة عند الوصول إلى فرنسا، بينما سيتعين على المسافرين من الأرجنتين وأستراليا اتباع قواعد دخول إضافية.
وتقول الخارجية الفرنسية إن المنافذ تقبل متلقي جرعات أي تطعيم معتمد لدى السلطات، مثل: أسترازينيكا، فايزر، مودرنا، جونسون، ويُعفى جميع الأشخاص الذين يدخلون فرنسا من بلد مدرج في القائمة البرتقالية من متطلبات العزل الذاتي بشرط أن يكونوا حاصلين على شهادة تطعيم صالحة.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الجميع، حتى أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل أو تعافوا من الفيروس، تقديم نتيجة اختبار سلبية تم أخذها في غضون 48 ساعة قبل الوصول إلى فرنسا.
من ناحية أخرى، يجب على المسافرين غير المطعمين من بلد برتقالي أن يظلوا معزولين في حجر صحي لمدة سبعة أيام عند وصولهم إلى فرنسا.
فرنسا لديها أيضا قائمة حمراء، وتشمل حاليًا أفغانستان وبيلاروسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجورجيا ونيجيريا وموريشيوس والجبل الأسود وباكستان وسورينام وتنزانيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي السابق، شددت فرنسا إجراءاتها الخاصة بمرض كوفيد -19 على الجميع، بما في ذلك السياح. علاوة على ذلك، أعلنت السلطات أن كل شخص يزيد عمره عن 18 عامًا سيُطلب منه الحصول على جرعة معززة حتى تظل شهادة التطعيم سارية، ينطبق هذا الشرط على جميع الذين تلقوا آخر جرعة لقاح منذ أكثر من سبعة أشهر.