تراجعت أسعار الذهب في مصر، بداية تعاملات اليوم الخميس 27 يناير 2022، بحوالي 5 جنيهات في كافة الأعيرة، متأثرا بانخفاضه عالميا، مع إعلان رئيس الفيدرالي الأمريكي عن نية رفع سعر الفائدة وإنهاء برنامج شراء السندات في مارس المقبل، والذى أدى إلى خفض الذهب لتصل قيمة الانخفاض في سعر الذهب عالميًا اليوم بحوالي 35 دولارا، مما أدى لانخفاض أسعار الذهب اليوم عالميًا.
ونظرًا لان الذهب في مصر يرتبط بشكل أساسي بأسعاره عالميا، هبطت الأسعار في مصر بشكل كبير، ليسجل عيار 21 "الأكثر انتشارا ومبيعا في مصر" 797 جنيهات، منخفضا حوالي 5 جنيهات عن ختام أسعار الأمس.
وانخفض سعر جرام الذهب في مصر اليوم عيار 24 مسجلا حوالي 911 جنيهًا متراجعا 4.5 جنيه عن أسعار ختام الأمس.
وانخفض سعر الذهب عيار 18 اليوم في مصر إلى 683 جنيهًا، متراجعا 5.5 جنيه عن أسعار إغلاق الأمس التى سجلت 687.5 جنيه.
وسجل سعر أوقية الذهب نحو 28,683 ألف جنيه، كما سجل سعر الجنيه الذهب "و يزن حوالي 8 جرامات من الذهب" نحو 6,456 آلاف جنيه، أما سعر كيلو الذهب فسجل نحو 922,286 جنيه.
تختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وكذلك باختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر، حيث تمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب.
وعالميا انخفضت أسعار الذهب بشكل ملموس اليوم، وبدأ الانخفاض حتى من قبل الإعلان عن رفع سعر الفائدة أمس والتى أدى الإعلان عنها إلى هبوط كبير مفاجئ في أسعار الذهب.
ووصل الانخفاض في أسعار الذهب للتعاملات الآجلة إلى 1814.50 دولار، بنسبة ارتفاع تصل إلى 0.83%، وتحركت الأسعار في مدى يتراوح ما بين 1812.25 و1821.45 دولار.
ووصلت أسعار الذهب للمعاملات الآجلة أمس الأربعاء 26 يناير 2022 إلى 1849.65 دولار قبل إعلان رفع سعر الفائدة ووصل الإنخفاض في أسعار الذهب خلال تلك الساعات إلى حوالي 35 دولار.
وانخفضت أسعار الذهب للتعاملات الفورية المباشرة , لتصل إلى 1815.65 دولار بنسبة انخفاض تصل إلى 0.20%، وتحركت الأسعار في مدى يومي ما بين 1813.13 دولار 1822.18 دولار.
وكانت أسعار الذهب المباشرة وصلت أمس الأربعاء 26 يناير 2022 للتعاملات المباشرة إلى 1850.44 دولار قبل الإعلان عن رفع سعر الفائدة وليصل الانخفاض خلال تلك الساعات إلى قرابة 35 دولار.
جاء المؤتمر الصحفي لجيروم باول، رئيس الإتحادي الفيدرالي ليدفع أسعار الذهب إلى الهبوط الكبير المفاجئ والذي أعلن فيه نية المجلس رفع سعر الفائدة، مع إرجاء إعلان التفاصيل في مارس.
وأوضح باول بأنه سيتم إنهاء برنامج شراء السندات في بداية مارس، وتقليص الميزانية العمومية في نهاية العام، مع الابتعاد عن السياسة النقدية المتساهلة.
وأعلن التزام مجلسه بتحقيق الاستقرار في الأسعار ومنع تسارع معدلات التضخم، والذى يمثل مخاطر كبيرة على المواطنين الذين يجدون صعوبة في الحصول على المسكن والمأكل.
وشرح بأول التداعيات السلبية لمتحور أوميكرون على النمو الاقتصادي والتى يرى أنه ما زال يمثل خطورة.
واعترف رئيس الفيدرالي بأن التضخم يتنشر بقوة، وربما يستمر مع ارتفاع الأجور.