طالبت الإمارات عبر مندوبها في مجلس الأمن الدولي، المجتمع الدولي بتبني نهج جديد في تعامله مع الأزمة السورية، وذلك بهدف إنهائها سلميا وبشكل مستدام، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" اليوم الخميس.
وأكدت الإمارات، خلال كلمة ألقاها ممثلها في جلسة لمجلس الأمن الدولي خصصت لدراسة الأزمة السورية، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة، وأن إحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية يحتاج من جميع الأطراف تقديم التنازلات اللازمة وبحسن نية مع السعي لبناء الثقة بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
ودافعت الإمارات عن استراتيجيتها لحل الأزمة السورية وذلك عبر فتح قنوات للتواصل وبناء الجسور مع الحكومة السورية كسبيل أنجح لحل الأزمات التي طال أمدها حسب تعبير مندوب الإمارات في مجلس الأمن الدولي.
كما دعت الإمارات إلى إنهاء التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي السوري، مؤكدة أهمية الحفاظ على وحدة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، مطالبة بمواصلة الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب في سوريا، الذي يعد من أكثر العوامل التي تهدد الاستقرار والأمن في سوريا والمنطقة.
وعبرت الإمارات عن قلقها تجاه استمرار تنظيم "داعش" في شن هجماته الإرهابية، مثلما حدث مؤخرا من تطورات في حي جويران بمحافظة الحسكة، علاوة على استمرار استهدافهم مناطق دير الزور وشرق حمص.