أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، أن ما تقوم به مليشيات الحوثي من تصعيد وأعمال عدائية باستهدافات إرهابية إجرامية في المنطقة أمرا مرفوضا.
وأشاد الرئيس هادي خلال لقائه اليوم مع الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفقا لقناة اليمن الفضائية بمواقف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي المساندة لليمن بمختلف الظروف وفي ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد، مثمنا حرص الأشقاء على تحقيق الاستقرار بمختلف قطاعات ومجالات الحياة وانعكاس آثار ذلك بشكل ملموس على حياة اليمنيين.
من جانبه، نقل أمين عام مجلس التعاون الخليجي للرئيس اليمني تحيات قادة دول المجلس الذين أكدوا في قمتهم الأخيرة المنعقدة في الرياض على دعم الشرعية والوقوف مع الشعب اليمني في أمنه واستقراره والحفاظ عليه موحدا.
كما جدد الأمين العام، التأكيد على مواصلة تقديم الدعم اللازم لليمن حكومة وشعبا في مختلف المجالات خاصة الحيوية لخدمة مصالح أبناء الشعب اليمني.. مشددا على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
واستعرض الجانبان - خلال اللقاء - الجهود الحثيثة المبذولة والتي تقودها المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية وفق المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن 2216، وجهود الشرعية في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومساهمة أطراف الاتفاق بتنفيذ كافة التزاماتهم تجاه الاتفاق، بهدف تعزيز وحدة الصف للقوى الوطنية في المعركة المصيرية لمواصلة الانتصارات الساحقة المحققة على المليشيات الحوثية المدعومة من إيران والقضاء على المشروع الانقلابي الحوثي، واستكمال تحرير ما تبقى من المحافظات واستعادة الدولة ومؤسساتها ونظامها الجمهوري.
كما تطرق اللقاء إلى دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للحكومة لاسيّما في الجانب الاقتصادي من أجل المساهمة في تحسن العملة المحلية وتحسين الخدمات الأساسية وبالتالي تخفيف معاناة مختلف فئات وشرائح المجتمع من أبناء الشعب اليمني والتي أفرزتها حرب وجرائم وممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي الإيرانية بحق اليمنيين، إضافة إلى ضرورة وضع حد لمواصلة الاعتداءات الحوثية الآثمة التي تستهدف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان في أراضي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.