الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

3 ألغاز في حياة السندريلا

سعاد حسني
سعاد حسني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عاشت الفنانة الراحلة سعاد حسني حياة مهنية مليئة بالنجاحات حيث تعد من أهم النجمات في تاريخ السينما المصرية والعربية، امتلكت موهبة كبيرة تفوقت بها على الكثير من النجمات وقدمت مشوار فني كبير ومتنوع من الأعمال التي تعتبر من علامات السينما وبالرغم من حياة السندريلا المهنية الناجحة إلا أنها عاشت حياة شخصية مليئة بالألغاز والأحزان انتهت بلغز وفاتها الذي لم يحل حتى الآن سواء كان قتل أم انتحار بالرغم من مرور أكثر من 21 عاما على رحيلها.
ولدت السندريلا في مثل هذا اليوم 26 يناير من عام 1943 وبمناسبة ذكرى ميلادها تبرز “البوابة نيوز” أهم المحطات والألغاز في حياة سعاد حسني من حقيقة زواجها بالعندليب عبدالحليم حافظ وعلاقتها بشقيقتها نجاة ومنعها من دخول الفن، ولغز مقتلها.

-زواجها من العندليب:

بالرغم من تأكيد الكثير من نجوم الزمن الجميل المقربين لسعاد حسني على زواجها من عبدالحليم حافظ، في ظل نفي عائلة العندليب وقوع أي زواج بين الثناني، اعترفت جانجاه عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، بوقع زواج سري مع العندليب الأسمر، وبالرغم من تصريحات شقيقتها السابقة، تحدثت الفنانة سعاد حسني، عن الموضوع في حوار قديم لها مع الكاتب الصحفي محمد بديع سربية، نشر في مجلة "الموعد"، قالت فيه : "عندما أريد الزواج، سأتزوج هنا في القاهرة، في بلدي وبين أحبابي وأهلي..الزواج عمره ما كان جبر خاطر، الزواج لابد له من مقدمات وترتيبات وأخد ورد، ولازم يكون علني، لأنه نبأ سار يسعد جمهوري وجمهور عبدالحليم.. ولا معنى لأن نتزوج في السر، لأن معنى هذا أننا نعمل عملا غير مشروع، أو غير مستحب، أو لا نفخر به".

وأكدت سعاد حسني أن كل ما أشيع عن زواج تم، أو زواج سيتم بيني وبين عبد الحليم حافظ، ليس إلا مجرد شائعات، أولا الحب ليس عيبا أو حراما، إن كنت أحب عبد الحليم، ليس هناك ما يدعو لكي أنكر هذا الحب".
كما أكد زواجها من العندليب الإعلامي مفيد فوزي الذي كانت تربطه علاقة بالفنانة الراحلة وقام بمحاورتها أكثر من مرة.

-قتلت أم انتحرت:

مازال لغز وفاتها لم يحل حتى الآن وانقسمت الآراء بين عدم انتحار السندريلا وأنها تعرضت للقتل، حيث قالت جانجاه عبد المنعم، شقيقة النجمة الراحلة سعاد حسني، أنها لم تنتحر وكانت تتواصل معاها بشكل يومي أثناء تواجدها في لندن وأن ما حدث لها عرف به الرأي العالم وأصبح الكل يعرف من قتلها وانها ما زالت تبحث عن حقها بالقانون والقضاء.

-زيجات في حياتها:

عرفت السندريلا بزيجاتها المتعددة حيث تزوجت من 5 رجال الزيجة الأولى كانت عام 1968 من المخرج صلاح كريم بعد تعاونهما بفيلم "الزواج على الطريقة الحديثة" وبعد عام واحد حدث الانفصال، والزيجة الثانية عام 1970، من المخرج على بدرخان لمدة 11 عاماً ودبت الخلافات بينهما ووقع الانفصال، والثالثة كانت من زكي فطين عبد الوهاب وتعرضت لهجوم كبير وقتها بسبب فرق العمر بينهما كما أن والدته ليلى مراد رفضت الفكرة وأجبرته على الابتعاد عن السندريلا، وفي الزيجة الرابعة تزوجت من الصحفي “ماهر عواض”، لرغبتها في أن تجد الونيس فى أيامها الأخيرة.

-قصة أكلها من الزبالة:

نشر في إحدى الصحف في أيامها الأخيرة موضوع تحت عنوان “سعاد حسني تأكل من القمامة” وقال سمير صبري عن هذا الموضوع في أحد لقاءاته التلفزيونية أن سعاد تعرضت لظلم كبير جدا بسبب الصحفية التي كتبت الموضوع وقالت أن وزن سعاد حسنى زاد بدرجة كبيرة، وأنها تفتش فى صناديق القمامة لتبحث عن الطعام فى لندن، وعندما علمت سعاد بكت بشدة وقالت: “ليه يظلمونى كده ليه يوجعوا قلبي وأنا مش ناقصة كان حلمى أرجع أقف تانى قدام الكاميرا بس هما بيقضوا عليا بالبطيء”.


-طفولة بائسة ورفض نجاة دخولها للفن:

عرفت الفنانة الراحلة بأنها عاشت طفولة بائسة فوالدها محمد حسنى البابا كان قد تزوج أكثر من مرة، وكان ترتيب سعاد بين أشقائها رقم 10 وبعد انفصال والديها كانت تعيش فترة مع كل منهما حتى استقلت مع شقيقها وعاشت حياة صعبة بعد الانفصال.

وعن علاقتها بشقيقتها الفنانة نجاة فإن والدها أنجب سعاد وأختها الفنانة نجاة من أمين مختلفتين وتميزت نجاة فى الغناء وظهرت مواهبها فى سن الطفولة، ولحقتها شقيقتها السندريلا سعاد حسنى فى طريق الفن لتكون أحد أشهر النجوم وأكثرهم موهبة، لكن عندما وصلت السندريلا لسن 16 عاماً لاحت لها بارقة أمل، حيث كان المخرج بدرخان يستعد لإخراج فيلم غريبة لشقيقتى نجاة، وكان يبحث عن وجه جديد يقدمه فى الفيلم ورآها وأكد أنها أصلح للدور، ولكن اعترضت نجاة وقالت انها لا أزالت صغيرة، وأكدت سعاد حسنى أنها لم تجادل شقيقتها لأنها اعتادت طاعتها، وخرجت من الحجرة والدموع تتجمع فى عينيها، وظلت تبكى حتى انتهى المخرج من تصوير الفيلم، حتى جاءت فرصتها مرة ثانية لدخول التمثيل.