أكد السفير محمد خليل، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، أهمية تعريف سفراء القارة الأفريقية بالتجارب الصحية الناجحة، وفتح الباب أمام نقل الخبرات المصرية للدول الأخرى، بما يعزز من العلاقات المصرية الأفريقية في هذا المجال، وهو ما يأتي على رأس أولويات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول الإفريقية في مجال الرعاية الصحية، وبخاصة في ظل التحديات الأخيرة الناجمة عن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد الذي عزز من ضرورة الارتقاء بالبنية التحتية للرعاية الصحية في مختلف دول العالم وبخاصة في إفريقيا.
جاء ذلك خلال ختام المؤتمر السنوي الأول للشراكة الأفريقية وسبل تنمية السياحة العلاجية الذى أطلقته الهيئة العامة للرعاية الصحية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ،والذي عقد في الأقصر في الفترة من 23 إلى 25 يناير الجاري، بحضور 25 سفيرًا أفريقيًا ، والذى يستهدف نقل التجارب الصحية الناجحة للأشقاء الأفارقة بالإضافة إلى تنشيط فرص السياحة العلاجية مع دول القارة السمراء، حيث تتولى الهيئة نقل التجارب الصحية الناجحة للأشقاء الأفارقة.