الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزيرة البيئة تبحث مع سفير أستراليا سبل التعاون في استضافة مصر لمؤتمر المناخ

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بالسيد جلين مايلز سفير أستراليا بالقاهرة، وذلك لبحث التعاون المشترك بين الجانبين واستعدادات مصر لاستضافة الحدث العالمي مؤتمر تغير المناخ (cop27) والآمال المعلقة على الخروج بها من المؤتمر، وذلك بالمركز الثقافي التعليمي (بيت القاهرة) بالفسطاط.

وأكدت وزيرة البيئة خلال اللقاء على تطلع مصر بالانتقال بمخرجات مؤتمر جلاسكو إلى الـcop27 من ناحية التخفيف والتكيف والتمويل المناخي والسعى إلى جعل كل هذه القضايا قيد التنفيذ، مرحبة بالتعاون الثنائي بين الجانبين المصري والأسترالي، ودعم مصر لرفع طموحاتها لتقليل الكربون على المستوى الوطني من خلال التخفيف والتكيف.

وأضافت وزيرة البيئة في بيان لها ظهر اليوم، أنه فيما يخص المساهمات الوطنية NDCs نعمل على تحديثها الآن ونتطلع لدعم شركائنا في هذا الشأن سواء دعم تكنولوجي أو تطوير للبنية التحتية أو حتى الجانب التمويلي في كل من موضوعات التخفيف والتكيف، مشيرة إلى العمل على دعم القطاع الخاص حيث قامت مصر بالعديد من الخطوات لإشراك القطاع الخاص في التحول الأخضر.

وأضافت وزيرة البيئة أن مصر لديها العديد من قصص النجاح وبذلت جهود كبيرة في مجال التغيرات المناخية والتكيف والتخفيف، مشيرة أن لدى مصر استراتيجية وطنية أطلقناها في الcop26 عن التغير المناخي الوطني لعام ٢٠٥٠ وهي استراتيجية لدينا بها مجموعة من البرامج ذات الأولوية لكل وزارة من الوزارات.

من جانبه هنأ سفير أستراليا وزيرة البيئة على استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ مؤكدًا على أهمية المؤتمر فى مساعدة جميع الدول المشاركة فى التعاون سويًا لمواجهة آثار التغيرات المناخية وكيفية التعامل معها، مبديًا استعداد بلاده على التعاون والمشاركة فى مساعدة مصر لإنجاح مؤتمر الcop27.

وأكد السفير أن استراليا تولى اهتمامًا بالطاقة المتجددة مثل مصر ، مضيفًا أن الطاقة النظيفة من الموضوعات المهمة التي يمكن أن نلقى الضوء عليها في مؤتمر المناخ (cop27) ، مشيرًا أيضًا أن لدى أستراليا خطة لتقليل التلوث بحلول ٢٠٥٠، كما أبدى سعادة السفير سعى الجانب الأسترالي فى تبادل الخبرات بين الدولتين والأساليب التكنولوجية الحديثة.