عاد القتال من جديد إلى ولاية تيجراي الواقعة شمال إثيوبيا، حيث تحالف الجيش الإريتري مع ميليشيات مسلحة للقتال ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، التي كانت على مشارف أديس أبابا، قبل حوالي شهرين وهددوا نظام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وكشف الخبير الكيني بشئون القرن الأفريقي رشيد عبدي، عن تشكيل تحالف جديد بين الجيش الإريتري الذي يقاتل مع قوات آبي أحمد، إلى جانب الميليشيات المسلحة المسماة "عفر البحر الأحمر" للقتال ضد جبهة تيجراي.
وأكد الخبير الكيني، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر أن قتالا كبيرا اندلع بين الجانبين، بالقرب من مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم الواقع شمال إثيوبيا، منوها بأن إريتريا تبرم تحالفات متعددة لمواصلة القتال ضد عرقية تيجراي حتى النهاية، حتى بدون دعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أو ميليشيات الأمهرة، وهم الذي تحالفوا معا منذ نوفمبر 2020 خلال الحملة العسكرية التي انطلقت ضد إقليم تيجراي.
وتمكن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، من تحقيق انتصار على جبهة تحرير شعب تيجراي، باستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار، قبل أن يدخلوا العاصمة أديس أبابا قبل شهرين.