قالت داليا تادرس، مساعد وزير قطاع الأعمال العام للشئون الفنية والمتابعة، إن سعر فتح مزاد القطن يكون مبنيا على الأسعار العالمية التي زادت، وبالتالي فإن هذه الزيادة انعكست على أسعار القطن، موضحةً أنه في الماضي كان البعض يفرض على الفلاحين أسعارا معينة، لكن المنظومة الجديدة ربطت سعر تداول القطن في مصر بالأسعار العالمية.
وأضافت "داليا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أن زيادة الطلب في مصر على القطن رفعت سعر المزاد، كما أن جزءًا من القطن المصري يباع في السوق المصري بديلا للواردات والجزء الآخر تُضاف إليه قيمة مضافة ويصدر للخارج.
وتابعت: "سعر القطن لا يتحدد بالمنظومة لكنه يخضع لقوى العرض والطلب وتحركات الأسعار العالمية، ففي هذا العام زاد لكنه قد يقل في السنوات المقبلة، وليس من المنتظر أن يظل مرتفعا دوما.
واستطردت: "آخر موعد لتسليم الأقطان سيكون في منتصف شهر فبراير، ونتمنى من جميع الفلاحين التوجه إلى المحالج حتى تجدث المزايدة على القطن ويحصل على قيمته القطن بدلا من أن يستغلهم أحد ويحصل على أقطانهم بسعر أقل".