تعد مقبرة توت عنخ آمون المعروفة بمقبرة «الفتى الذهبي» أشهر المقابر وأجملها لاكتشافها كاملة، ولم تسرق أي شيء من محتوياتها، ويعتقد الكثير من الناس أنها المقبرة الوحيدة التي اكتشفت كاملة بكامل محتوياتها ولكن هناك مقابر أخرى عثر عليها علماء الأثار بكامل محتوياتها وتعد من أجمل المقابر التي عثر عليها ومن ضمنها:
-يويا وتويا:
هى مقبرة غير ملكية تخص زوجين من النبلاء الذين عاصروا فترة حكم الأسرة الثامنة عشرة وهما يويا وتيويا، والدا الملكة تيى زوجة أمنحتب الثالث وأجداد الملكة نفرتيتي، واكتشفت المقبرة فى فبراير 1905، وتعد من أغنى مقابر الوادي، حيث عثر فيها على أغلب متعلقات المتوفيين بحالتها الطبيعية.
-مقبرة سن-نيجم:
هى مقبرة عائلة سن-نيجم فى جبانة دير المدينة، وكان سن-نيجم رئيس العمال العاملين فى دير المدينة المتخصصين فى بناء قبور فراعنة المملكة المصرية الحديثة (1470 - 1070 قبل الميلاد)، وقام سننجم بالإشراف على بناء مقبرتى الملك سيتى الأول و رمسيس الثانى، وأكتشفت المقبرة فى عام 1886 واكتشفها أحد البدو يسمى سالم أبو ضحى، ووجدها سليمة لم يسرقها اللصوص لا فى القدم ولا فى العصر الحديث، فأبلغ عالم الآثار جاستون ماسبيرو الذى قام بفحص محتويات المقبرة، وأخذت محتويات المقبرة إلى إنجلترا وهى تعرض حتى الآن فى المتحف البريطاني.
-مقبرة بسوسنس الأول:
وقد تعرف العالم على الفرعون بسوسنس بعد اكتشاف مقبرته من قبل الفرنسى البروفيسور مونيته فى سنة 1940م والتى وجدت بكامل كنوزها ولم تتعرض للنهب، ولحجم الفضة التى عثر عليها بمقبرته سمى بالفرعون الفضي، وكان هذا الاكتشاف سيشكل حدثا هاما مثل حدث اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لولا أن توقيت هذا الاكتشاف كان على أعتاب الحرب العالمية الثانية فلم ينل التغطية والاهتمام كما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
-مقبرة أمنحتب الثاني:
تم العثور بها على أكثر من 12 مومياء ملكية داخل المقبرة، وهم تحوتمس الرابع، أمنحتب الثالث، مرنبتاح، سيتى الثاني، سبتاح، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس ومومياء غير معروفة لامرأة أطلق عليها لقب "السيدة العجوز"، ويرجح أن تكون مومياء الملكة تيي، علاوة على مومياء أخرى يرجح أن تكون للملك ست نخت.
-مقبرة خنتكاوس الثالث:
إحدى الملكات المجهولات فى تاريخ مصر القديم، لكن فى 2015 استطاعت وزارة الاثار من العثور على 24 إناءً مصنوع من الحجر الجيرى و4 أدوات نحاسية الصنع تمثل جزء من الأثاث الجنائزى لصاحبة المقبرة، بالإضافة إلى الكشف عن كتابات للعمال سُجلت على الجدران