أعلن متمردو إقليم تيجراي الإثيوبي أنهم تعرضوا إلى استفزاز دفعهم لإطلاق عمليات عسكرية "رادعة" في منطقة عفر المجاورة، ما يبدد الآمال حيال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقالت "جبهة تحرير شعب تيجراي" في بيان: "أُجبرنا منذ صباح الأمس (24 يناير) على القيام بخطوات رادعة لتحييد تهديد من قوات موالية للحكومة في عفر".
يذكر أنه في الأسبوع المنصرم، أكد نائب رئيس هيئة أركان قوات الدفاع الإثيوبية، الجنرال أبباو تادسي، استعداد الجيش لـ"المرحلة الثانية من الحرب" ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وتشهد منطقة تيجراي منذ 14 شهرا نزاعا مسلحا بين الحكومة الفدرالية والسلطات المحلية السابقة المنبثقة عن "جبهة تحرير شعب تيجراي" التي حكمت إثيوبيا على مدى نحو 30 عاما حتى وصول آبي أحمد إلى السلطة عام 2018.