الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عيد الشرطة 70.. تعرف على دور المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام

 المركز المصرى للتدريب
المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تأكيدًا على الدور المصري الرائد ومساهمتها في عمليات حفظ السلام في مناطق النزاعات المختلفة أنشأت وزارة الداخلية المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام لتدريب الكوادر المحلية والعربية والأفريقية والدولية على عمليات حفظ السلام المختلفة.
يقوم المركز بإعداد وتدريب الكوادر الوطنية والدولية للعمل ببعثات حفظ السلام من خلال العديد من الدورات التدريبية والبرامج المتخصصة والدراسات والأبحاث التى تؤهل الكوادر المشاركة ببعثات حفظ السلام لأداء المهام المنوطة بهم بفاعلية وتزويدهم بالخبرات والقدرات التى تتوافق مع متطلبات عمليات حفظ السلام الحالية والمستقبلية.
ويأتي ذلك استمرارًا للنجاحات التى حققتها وزارة الداخلية عبر مشاركاتها بالعديد من الوحدات الشرطية ببعثات حفظ السلام الدولية لمنظمة الأمم المتحدة بالعديد من الدول لتحقيق الأمن والسلام، من خلال العديد من الكوادر الشرطية، حيث كان من نتاج تلك المشاركات المتميزة والفاعلة أن تحتل مصر المركز الـ"٣" في إحصائية منظمة الأمم المتحدة الخاص بتصنيف الدول الأكثر مشاركة بقوات شرطية ببعثات حفظ السلام كما تحتل مركزًا متميزًا ضمن العشر دول الكبرى الأولى المساهمة بقوات في البعثات الأممية على المستوى الدولى، وفى إطار الخبرات المتراكمة لكوادر الشرطة المصرية في مجال عمليات حفظ السلام والنجاحات التى تتحقق عبر المشاركات المتميزة في البعثات الأممية والتى حازت على ثقة كل الدول المساهمة في بعثات حفظ السلام وحظيت بمكانة رفيعة على المستوى الدولى.
ويضطلع المركز بالمهام التالية: 
- إعداد وتدريب الكوادر الوطنية والدولية للعمل ببعثات حفظ السلام وتقديم كل أوجه الدعم للراغبين في المشاركة من الجنسين. 
- تنظيم الفعاليات المختلفة «دورات تدريبية- ندوات- مؤتمرات- ورش عمل» تنيسقًا مع الجهات الوطنية والدول الصديقة والمنظمات «الدولية- الإقليمية» بما يعزز دور المكون الشرطى بعمليات حفظ السلام.
- إعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بكل أوجه عمل البعثات الأممية في إطار استعراض التحديات التى تواجه المشاركين بها وبحث سبل التغلب عليها.
- التعاون التدريبى وتبادل الخبرات مع الكيانات المناظرة «دوليا- إقليميًا- محليًا» لتطوير أداء العناصر الأممية بما يخدم أهداف بعثات حفظ السلام.. فضلًا عن نقل الخبرات في مجالات ذات الصلة للمعاهد التدريبية الشرطية الوطنية.
وقد تم تصميم المركز ليكون صرحًا تدريبيًا متميزًا يذخر بكل مساعدات التدريب وكل المنشآت التى تمكنه من أداء رسالته التدريبية وفقًا لأحدث المعايير العالمية ومن بينها مبانى وقاعات التدريب وميادين تدريبية تم إعدادها وفقًا لأحدث المعايير والتصميمات التى توفر بيئة تحاكى الظروف المختلفة التى يتعرض لها المشاركين بعمليات حفظ السلام.
وفى هذا الإطار تجدر الإشارة إلى اضطلاع وزارة الداخلية المصرية بالمشاركة في كل مبادرات الأمم المتحدة الخاصة بتطوير منظومة عمل البعثات الأممية أو مراجعة الأطر الإستراتيجية للبعثات الأممية وتضطلع بتقديم إسهاماتها في ضوء خبرات كوادرها كما تشارك في كافة الفعاليات التى يتم تنظيمها برعاية المنظمة الدولية «مؤتمرات- اجتماعات- ورش عمل- ندوات- دورات تدريبية»، والتى يتم من خلالها استعراض التحديات التى تواجهها بعثات حفظ السلام وسبل التغلب عليها بما يعزز دور المكون الشرطى بها ويمكنه من تنفيذ المهام الموكلة إليه على النحو الأفضل.
يأتي ذلك انطلاقا من الدور المحورى للدولة المصرية كإحدى الدول الفاعلة والمساهمة في كل عمليات صون الأمن والسلم الدوليين من خلال تقديم الدعم عبر البعثات الأممية بوصفها ركيزة أساسية لمنظمة الأمم المتحدة لصون وبناء السلام بمناطق النزاعات والعمل على احتواء انعكاساتها السلبية تماشيًا مع المقررات الدولية.
وتاكيدًا على التعاون الأمنى بين مصر وأشقائها العرب وعلى الجهود والتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة العرب للحفاظ على الأمن والاستقرار في بلدانهم في مواجهة الجريمة والإرهاب.
ولقد سطرت الشرطة المصرية بتضحيات أبنائها من الشهداء اسمى معاني البطولات التي رسخت لدعائم الأمن والاستقرار في الوطن وقضت على الإرهاب وفلوله ووجهت معها ضربات أمنية قوية ضد كل أشكال الجريمة.
ويشكل التعاون بين وزارة الداخلية المصرية ونظيراتها في الدول العربية ركيزة أساسية في محاصرة الجرائم العابرة للحدود والمخططات الإرهابية التي تحاول لنيل من مقدرات الأوطان وفي مقدمتها جلب وتهريب المواد المخدرة والهجرة غير الشرعية وهو ما انعكس على نجاحات كبرى حققتها الشرطة المصرية في إحباط محاولات تهريب أو عبور شحنات ضخمة من المواد المخدرة عبر أراضيها ومنها إلى الدول العربية وباتت المنافذ الشرعية للبلاد عصية على محاولات التهريب والجلب.
التعاون المصري العربي في المجال الأمني امتد الى التدريب حيث فتحت مصر منشآتها الأمنية التدريبية لتستفيد منها الكوادر الأمنية العربية نظريا وعمليا تحت إشراف نخبة متميزة من رجال الشرطة المصرية وفي ميادين تدريبية محاكية للبيئات الطبيعية ليعودوا إلى أوطانهم محملين بخبرات أمنية تسهم في حماية أوطانهم من كل أشكال الجرائم.
وتستقبل كلية الشرطة الطلبة من الدول العربية لتلقي العلوم الشرطية في محرابها وإعدادهم عمليا في ميادينها المتطورة بما يمكنهم من أداء رسالتهم الأمنية في بلادهم عقب التخرج.