قال أكرم حسام، خبير الأمن الإقليمي، إن زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى القاهرة تأتي في وقت حساس في ظل تطورات الأمن الإقليمي فيما يتعلق بشرق المتوسط والساحل والصحراء وجنوب الصحراء والملف الليبي والملف السوري.
وأضاف خبير الأمن الإقليمي، خلال حواره عبر "إكسترا نيوز" أن هناك شواغل كثيرة في قضايا مشتركة، وتلعب الجزائر دورا محوريا هاما على المستويين العربي والأفريقي.
وأوضح أن أهمية هذه الزيارة تأتي لمناقشة وتنسيق الرؤى في هذه الملفات المطروحة، خاصة الملف الخاص بانعقاد القمة العربية في الجزائر وعلى رأسها استعادة سوريا لمقعدها، وكذلك ملف العمل الأقريقي المشترك، في ظل انعقاد اجتماع لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
وأشار خبير الأمن الإقليمي إلى أن التنسيق مع الجزائر يأتي في المسارين العربي والأفريقي.
ولفت إلى أنه بفضل دول الكبرى وعلى رأسها مصر والجزائر وصلنا لوضع أفضل عربيا في تحقيق الاستقرار الإقليمي العربي النسبي، رغم وجود بعض التحديات المتعلقة بالتدخل الخارجي أو الجماعات المسلحة.