أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز التحول الرقمي والميكنة الإلكترونية لكافة المؤسسات التعليمية والحكومية، فضلا عن تحقيق التكامل بين الجامعات ومراكز البحث العلمي والمؤسسات الصناعية الوطنية، بما يحقق خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة وفقا لآليات الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتعزيز التحول الرقمي وتدبير كافة إحتياجات الكليات والمراكز البحثية التابعة لجامعة فاروس.
جاء هذا في إطار توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وجامعة فاروس ومقرها محافظة الإسكندرية.
ووفقا لجوانب البروتوكول، أوضح المهندس "أحمد عبد العزيز"رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات أنه تم الإتفاق علي تلبية إحتياجات جامعة فاروس في العديد من المجالات ومنها التحول الرقمي والميكنة الإلكترونية والوسائل التعليمية المختلفة والحاسبات والمعامل وشاشات العرض الإلكترونية وأنظمة كاميرات المراقبة والإلكترونيات وشبكات وأجهزة الحاسب الآلي والأثاث الإداري والتعليمي والمحطات الشمسية والنظم الموفرة للطاقة ونظم موفر المياه الذكي والأجهزة الرياضية والمستلزمات الطبية ومحارق النفايات الطبية والخطرة ومعدات حماية البيئة والعديد من المجالات بما يخدم خطط وإستراتيجيات التنمية بالجامعة.
وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن التدريب ودعم المشروعات البحثية والإبتكارت الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة، وتنظيم الدورات التدريبية فى المجالات المشتركة وبرامج التدريب فى مختلف التخصصات الهندسية بالوحدات الإنتاجية والبحثية التابعة للهيئة، فضلا عن تدريب الكوادر البشرية بالعربية للتصنيع بالدورات التخصصية بجامعة فاروس.
من جانبه، أعرب الدكتور " محمود محي الدين " رئيس جامعة فاروس بالإسكندرية عن ثقته فى نجاح هذا التعاون وذلك لما تقدمه الهيئة العربية للتصنيع من دعم مستمر للمؤسسات العلمية المختلفة فى مجالات التدريب والبحث العلمي لتحويل المخرجات البحثية إلي نماذج تطبيقية يمكن الإستفادة منها فى المجالات الصناعية المختلفة.
كما أكد" محي الدين " علي أهمية تعزيز التعاون مع العربية للتصنيع، بما يخدم خطط التحول الرقمي، فضلا عن تلبية كافة احتياجات الجامعة، مشيدا بتميز الهيئة بالجودة والدقة والإلتزام في مواعيد التسليم وفقا لمستويات الجودة العالمية.