وقعت مؤسسة مصر الخير، بروتوكولا للتعاون مع غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، وذلك في ختام المؤتمر السنوي الأول للغرفة.
وجاء ذلك في إطار الحرص على بناء شراكة استراتيجية لدعم التنمية الاقتصادية والصناعية والتجارية الداخلية والخارجية بين الشركات والمؤسسات الوطنية وزيادة وتعميق المنتج المحلي .
وأكد الدكتور محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة الغرفة، أننا سنقوم بتنفيذ دورات تدريبية وفنية وإرشادية للشباب المستهدفين للعمل بالمصانع أو ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة مع توفير المدربين والموجهين مع تقييم الأفكار المقدمة واختيار الأفكار الابتكارية والإبداعية الممكن تنفيذها والتنسيق بشأن تحويلها لمشروعات وكذلك تحديد الوظائف المطلوب شغلها في المصانع المتوسطة والكبيرة التابعة للغرفة.
وأضاف أنه من المنتظر أن يتم تدريب وتشغيل ما لا يقل عن ١٠ آلاف عامل وعاملة سنويا وفق الحد الأدنى للأجور منهم ٥٠٠٠ في مصانع المناطق الحرة بمناطق الدلتا ومناطق وجه بحري، وذلك بالتعاون مع الجهات المانحة، كما سيتم تعزيز فرص تمكين المرأة اقتصاديا وتأهيل ٥٠ مصنعا صغيرا ومتناهي الصغر للتصدير دعما للمنتج الإبداعي.
وصرح الأستاذ محمد عبد الرحمن الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، بأن البروتوكول يهدف إلى دعم برامج التدريب من أجل التوظيف ودعم ريادة الأعمال والعمل الحر وتأهيل الشباب على إقامة وإدارة مشروعاتهم بنجاح خاصه المعتمدة على الأفكار الابتكارية والإبداعية وتطوير المشروعات القائمة وتشجيع المكون المحلي وتعميقه في الصناعة وتطوير حاضنات الأعمال وإمداد القطاع الصناعي بالعمالة بما يوفره من فرص عمل جديدة وتعزيز فرص تمكين المرأة اقتصاديا.
وقال إن المؤسسة ستقوم بتقديم دعم الشباب لنشر ثقافة العمل وقيمة وسلوكياته الإيجابية من خلال الندوات واللقاءات والزيارات وتوفير الأماكن المجهزة لها، وذلك المساهمة في ترشيح واختيار الأفكار الابتكارية والإبداعية للمكن تحويلها لمشروعات ناجحة كما سيتم تقديم الدعم في إنشاء وحدات إنتاجية للشباب والفتيات وتوفير أماكن مناسبة لإقامة حاضنة للمشروعات الصغيرة مع إقامة ملتقيات ريادة الأعمال والتوظيف ومعارض التسويق.
ويهدف البروتوكول إلى نشر مفهوم الاقتصاد الأخضر وإعادة تدوير المخلفات بطرق صديقة للبيئة وتعزيز المسئولية المجتمعية الخاصة بالعمل والتدريب داخل المصانع لطلبة التعليم الفني بما فيه من دعم للمؤسسات التعليمية والتدريبية وتغيير ثقافة ومفهوم العمل الفني لتلبية احتياجات الصناعة من العمالة الماهرة والراغبة في العمل وتوفير فرص عمل لائقة.
وسيتم تشكيل لجنة لتسيير البروتوكول من الطرفين مع الالتزام ببناء شراكة استراتيجية لإعداد وتنفيذ وإدارة مشروعات تنموية مشتركة وتبادل الخبرات في مجال كتابة المقترحات التمويلية والتعامل مع الجهات المانحة مع دعم منظومة المشاركة المجتمعية الخاصة بأصحاب المصانع والتعاون المشترك لتعزيز بناء منظومة التعليم الفني والمهني.