قال المخرج المسرحي عصام السيد، مقرر لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، إن هناك العديد من المحطات الفارقة في حياتي الإبداعية وليست محطة واحدة، فكانت "درب عسكر" هي أولى المحطات التى عرفت الوسط المسرحى أن هناك مخرج جديد، و"أهلا يا بكوات" كانت المحطة التى عرفت الجمهور العريض أن هناك مخرج جديد، أما "عجبى" فكانت أولى أعمالى بالمسرح القومى ومنها تعرفت على مسرحيى الوطن العربى.
وتابع “السيد”، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": كانت "أهلا يا بكوات" محطة مهمة فى حياتى، فلقد سألت أستاذنا الناقد الكبير فاروق عبدالقادر لماذا لم تكتب عن عروضى وأنت تخرج منها راضيًا ومشيدًا بى؟ فقال: عندما تُقدم عرضًا به ستار يفتح ويغلق. "يقصد بهذا عندما أقدم عرضًا تقليديًا"، فكل عروضى كانت غير أرسطية ولا تتبع منهجا إخراجيا محددا، بل كان خليطًا مقصودًا من عدة مناهج، ولذا تعمدت فى "أهلا يا بكوات" أن أقدم طريقة تقليدية فى الإخراج تتبع القواعد ولكنى صنعتها بطريقتى أيضًا.