تعرض الرجل الستيني لحادث أليم حين عودته من العمل في مجال الصرف الصحي وأسفر الحادث عن أن أصبح الرجل جليس الفراش لأكثر من عامين حتى الآن.
في غرفة صغيرة ملامحها تثير الشقفة، يفترش الرجل السرير وبجواره زوجته البالغة من العمر ٦٠ عامًا، تشاطره الأحزان، بعدما أصبحت حياتهما مريرة بعد الحادث الذي تعرض له الزوج: «حياتنا بقت مريرة محدش بيبص علينا».
الرجل الذى كان يعول الأسرة كان يعمل في «المجاري»، ولا تشغله نظرة المجتمع له، بل جلب أعوادا من الحديد، وأخذ يسلك الصرف الصحي للسكان، حتى عرفه الجميع بهذه المهنة، ورغم أنه عمل لسنوات حتى تمكن من تزويج نجله، إلا أنه لم يحفظ الجميل ويود والده في مرضه.
تقول الزوجة إنها لا تستطيع العمل من أجل الإنفاق على زوجها: «أنا مبقدرش أقف، لما بدخل الحمام بسند على المكنسة»، وتضيف أن حياتهما الآن تقتصر على المساعدات من الأهالي: «لو حد معدي علينا ممكن يساعد معانا بحاجة، وصاحب المنزل عايز الإيجار، كما أننى وزوجي بنأخد علاج في الشهر يصل إلى ٥٠٠ جنيه، بس لما تكون الظروف صعبة مبجبهوش، وفيه واحد ساعات بيجبهولنا».
«مكنتش محتاج لحد».. تلك هى العبارة التي تلفظ بها الرجل الستيني، ودموعه تسيل على خده، حيث يؤكد أنه لا يريد سوى كرسي متحرك يستعين به في التحرك من مكان لآخر، وأن العلاج الذي يتناوله قد يريحه بعض الشيء، ولكنه يتمنى أن ينظر إليه الجميع بعين الرحمة.
البوابة لايت
صوت الناس.. عامل بالصرف الصحي يناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته وتوفير كرسي متحرك
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق