يبدو أن متحور كورونا لا يهدأ ولا يستكين من استخدامه طرقا لا تنتهي في الانتقال بين البشر وإصابتهم وخداع جهاز المناعة وذلك بعد أن وصل للسلالة الرابعة “أوميكرون”، وتساءل البعض عن سر انتشار الطفرة الرابعة بسرعة هائلة، فالشائع في إصابات كورونا كانت عن طريق النفس من الفم والأنف، ولجأ العلماء ومنظمة الصحة العالمية لاستخدام الكمامة الطبية كوقاية من الإصابة وذلك منذ بداية الجائحة في عام 2019، وحديثا كشفت دراسة طبية جديدة قام بها “أندريه إيسايف”، مدير مركز الأبحاث الجينية الروسي ، أن متحور “أوميكرون” الجديد من فيروس كورونا المستجد، يمكن أن ينتقل عن طريق العينين.
وأوضح “أندريه” أن مثل هذه الحالات في الغالب ترافقها بعض الأعراض، التي تشمل التهاب الملتحمة، يليه صداع ثم سيلان في الأنف.
وأشار مدير مركز الأبحاث الجينية الروسي إلى أن هناك العديد من المرضى الذين أصيبوا بمتحور دلتا، خلال شهر أكتوبر الماضي، ثم أصيبوا مرة أخرى خلال يناير بفيروس كورونا، لافتا إلى أن هذه الحالات في الغالب هي إصابات بمتحور أوميكرون الجديد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: لا يمكننا السماح للجائحة بالاستمرار في التأرجح بين الذعر والإهمال، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وكشف موقع صحيفة Express البريطانية، أن أعراض متحور "أوميكرون" قد تتجلى في صحة العينين؛ إذ يلقي المتحور بظلاله على ملتحمة العينين ويصيبها بالالتهاب، ومن ثم فإن احمرار العينين قد يعد دليلًا على الإصابة بالمتحور الجديد أوميكرون.
وتقول طبيبة الأمراض الباطنية البريطانية، “نينا أسلم”، إن التهاب الملتحمة قد يكون أحد أعراض متحور أوميكرون.
- كيف يصيب أوميكرون العين؟
وكشفت الطبيبة: "يوجد في العين مستقبلات خلوية يمكن للفيروس أن يتوغل من خلالها إلى جسم الإنسان، كما توجد تلك المستقبلات في الخلايا المبطنة للشبكية وبياض العين والجفون".
ورجحت الطبيبة، أن التهاب الملتحمة قد يبدو أحد أعراض الإصابة بالمتحور الجديد لا سيما لدى المرضى الذين لا يعانون من أي أعراض لفيروس كورونا.
ومن المعروف أنه عند الإصابة بـ"أوميكرون" تظهر بعض الأعراض على الشخص المصاب، تتمثل بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، في:
- حمى أو قشعريرة
- سعال
- ضيق أو صعوبة في التنفس
- آلام في العضلات أو الجسم
- صداع الرأس
- فقدان في حاسة التذوق أو الشم
- التهاب الحلق
- احتقان أو سيلان الأنف
- الغثيان أو القيء
- الإسهال