ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أن “المنتدى الاستراتيجي” لاسرائيل والولايات المتحدة حول الملف الايراني، سيعقد هذا الاسبوع للمرة الثانية في غضون شهر.
وبحسب قناة “إسرائيل 24” يأتي هذا على خلفية الأنباء حول تقدم بالاتصالات مع ايران بالمباحثات النووية، حيث توجد ضغوط هناك للتوصل الى تسوية تعيد القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم.
والمرة الاخيرة التي اجتمع خلالها المنتدى، كانت قبل شهر فقط خلال زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الى اسرائيل.
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة، بريطانيا، المانيا وفرنسا قد قالوا الخميس الماضي خلال اجتماع في برلين أنه من غير الممكن العودة للاتفاق النووي القديم.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إلى رويترز بأن احياء الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 لن يكون ممكن ان استمرت ايران بالتقدم في خطتها النووية، واضاف المصدر ان التقدم بالمباحثات كان جزئيا، بطيئا ولم يغط القضايا الأساسية.
وأضاف المصدر أنه يتطلب تغييرا في النهج وشهر فبراير سيكون حاسما.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الالمانية، أنالنا باربوك، إن المباحثات النووية في فيينا في مرحلة حاسمة، والوقت ينفذ، وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمته بمناسبة مرور عام على انهائه العام الاول بأن الوقت لم يحن بعد للاستسلام.
