تعرض الخليفة علي بن أبي طالب فى مثل هذا اليوم 24 يناير عام 661 ميلاديا، للطعن بسيف مسموم أثناء أداء صلاة الفجر على يد عبد الرحمن بن ملجم، وأدى ذلك لوفاته بعدها بثلاثة أيام، وعلي بن ابي طالب هو أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ولد في 13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م، وتوفي 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م.
وهو ابن عم الرسول محمد بن عبد الله وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأمه فاطمة بنت أسد الهاشمية، أسلم قبل الهجرة النبوية، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأول من أسلم من الصبيان.
هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة الرسول بثلاثة أيام وآخاه النبي محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة، وشارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلفه فيها النبي محمد على المدينة، وعُرف بشدته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك وأبرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر، وكان علي موضع ثقة الرسول محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.
