يتعجب البشر من قدرة الخالق في صنع كل شيء بالعالم، سواء من الفضاء والكواكب والكائنات الحية والنباتات وبخاصة العلماء الذين صعدوا للفضاء وراوا العظمة والقدرة الإلهية في خلق العالم والطبيعة والكون حيث توصل العلماء أن كل ما صنعه الله على الأرض يتبع نسبة رياضية وقانون رياضي يتبعه الطبيعة والكون.
ففي اواخر القرن العشرين وباستخدام التكنلوجيا المتقدمة في عالم الكمبيوتر تمكن العلماء التأكد من ان الجمال والتنسيق الهندسي في الكون والطبيعة يتبعان قانون رياضي وليس عشوائية، فقد لا حظوا من اصغر شيء الى اكبر شيء في الطبيعة والكون اغلبها يتبع نسبة رياضية ثابتة تسمى “النسبة الذهبية Golden Ratio”، أو ايضا تسمى “النسبة الالهية Divine Ratio”، وهي تساوي = 1.618 نسبة الى متسلسلة رياضية اكتشفها العالم الايطالي Leonardo Fibonacci في القرن الثالث عشر.
حيث لاحظ العلماء ان المجرات، الورود، زهرة عباد الشمس، البروكلي، وجه الانسان، مملكة النمل، DNA وحتى بناء الاهرامات تتبع هذه النسبة الذهبية الرياضية، وهو يعطي تفسير واحد أن الخالق العظيم واحد يتبع الجمال والهندسة والتقدير في كل مكان، وليس العبث، من اصغر شيء الى اكبر شيء في هذا الخلق الفريد، وفقًا للأية الكريمة في صورة القمر رقم 14 “انا كل شيء خلقناه بقدر”.