كشفت مصادر طبية مفاجأة من العيار الثقيل، خلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بمركز شبراخيت التابعة لنيابة جنوب دمنهور، في واقعة وفاة الشيخ سيد أحمد عيسى وزوجته ونجلهما طبيب الأطفال بمستشفى شبراخيت العام، الذين عثر عليهم داخل منزلهم جثث هامدة في ظروف غامضة.
وقالت المصادر: " السبب الرئيسي لوفاة الدكتور محمد سيد احمد عيسى، 38 عامًا نجل القاريء سيد أحمد عيسي، أحد الضحايا، هو أزمة قلبية فور مشاهدته لوالده ووالدته متوفيين، حيث ذهب لرؤيتهما في المنزل قبل التوجه إلى عيادته".
وقررت النيابة العامة، انتداب الطب الشرعي لتشريح جثامين الضحايا لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي، بعد تداول الكثير من الأخبار التي تفيد بتناولهم وجبة فسيخ، وفيما جاء تقرير الصحة المبدئي، بأن سبب الوفاة هو استنشاق غاز.
وأعلنت مديرية الصحة والسكان بالمحافظة، خروج المصابين في حادثة استنشاق غاز بقرية لقانة التابعة لمركز شبراخيت، من مركز السموم بمستشفي إيتاي البارود العام، بعد الإطمئننان علي حالتهم الصحية ووضعهم تحت الملاحظة، مشيرة إلي إنه تم آخذ عينات من المصابين وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة لبيان حقيقة الإصابة سواء بتناول وجبة " فسيخ " أو استنشاق غاز ناتج عن التدفئة.
وأكدت أن المصابين الـ 9 اللذين تم تحويلهم لمستشفي إيتاي البارود، تم خروجهم من المستشفي بعد إستقرار حالتهم الصحية في الساعات الأولي من صباح اليوم.
والمصابون هم كل من:" ندي وائل سيد أحمد عيسي، 8 سنوات، أحمد وائل سيد أحمد عيسي، 5 سنوات، نهلة أحمد البنا، 35 عامًان ياسمين عادل المزين، 42 عامًا، ميار وائل سيد أحمد عيسي، 12 عامًا، أحمد محمد سيد أحمد عيسي، 3 سنوات، فريدة محمد سيد احمد عيسي، سنتان، سلمي محمد سيد احمد عيسي، 7 سنوات، عمر محمد سيد احمد عيسي، 8 سنوات"، وجميعهم مقمين بقرية لقانة التابعة لمركز شبراخيت.
والضحايا هم كل من :"سيد أحمد عيسى، فردوس محمد زايد، الدكتور أحمد سيد أحمد عيسي".