قالت الدكتورة محبات أبو عميرة، أستاذ المناهج والعلوم التربوية، إن اليوم 24 يناير يوافق اليوم العالمي للتعليم.
وأضافت أستاذة المناهج، خلال حوارها عبر "إكسترا نيوز" أن الكثير من دول العالم والأمم المتحدة يبحثون كيفية تنمية الفكر والإبداع عند الطلاب والتخلص من الحفظ والتلقين، خاصة مع جائحة كورونا.
وتابعت: "الذهاب إلى المدارس أقل من قبل بسبب الجائحة، وأصبح التعليم بشكل أكبر عن بعد، ولذلك تبحث الدول كيفية تنمية الأطفال عن بعد".
ولفتت إلى أن استطلاعات الرأي عن التعليم عن بعد جاءت نتائجها منقسمة، فبعض الطلبة سعداء لعدم ركوب أتوبيس المدرسة والذهاب إليها، بينما آخرون يفتقدون الأنشطة والتربية الرياضية.
ولفتت إلى أن المدرسين أنفسهم لهم آراء مختلفة، ولكن الكثير يرى أن التعليم المباشر أفضل، وبعض أولياء الأمور يفضلون عدم ذهاب أبنائهم إلى المدارس.
وأشارت إلى أن رؤيتها التربوية أنه لا بد من دمج التعلم عن بعد والتعليم المباشر، لأن التعليم يحتاج التواصل.
ولفتت إلى أن المنصات التعليمية هي إحدى الخطوات المهمة التي قامت بها الحكومة في ظل جائحة كورونا، وكذلك انتهى عصر المذكرات في الجامعات، التي كانت تركز على الحفظ.
وأوضحت أن ميزة المنصات سواء في التعليم الأساسي أو الجامعي هو تعدد المصادر أمام الطلاب، ما يمنى فكره.