قالت وزارة الخارجية البريطانية، إنه تم سحب بعض الموظفين البريطانيين من السفارة في أوكرانيا ردًا على التهديد المتزايد من روسيا.
وقال المسؤولون إنه لا توجد حاليًا تهديدات محددة للدبلوماسيين البريطانيين، حيث ورد أنه من المقرر أن يعود حوالي نصف الموظفين في كييف إلى بلادهم.
يأتي ذلك بعد أن أمر المسؤولون الأمريكيون أقارب موظفي السفارة بمغادرة أوكرانيا لأن الغزو الروسي قد يأتي "في أي وقت".
ونفت روسيا وجود أي خطط لعمل عسكري في أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية: "تم سحب بعض موظفي السفارة وعائلاتهم من كييف ردًا على التهديد المتزايد من روسيا.
يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، بأن الولايات المتحدة وحلفاؤها سيقدمون "ردًا سريعًا وحادًا وموحدًا" إذا غزت روسيا أوكرانيا.
جاءت تصريحات الدبلوماسي الأمريكي الكبير في الوقت الذي واصلت فيه روسيا حشدها العسكري على الحدود الأوكرانية.
وقالت بريطانيا إنها كشفت عن أدلة على مؤامرة من قبل فلاديمير بوتين لتنصيب حكومة موالية لموسكو في كييف.
وقال بلينكين إن الرئيس الروسي يجب أن يختار بين "المسار المفضل للدبلوماسية والحوار" أو "العدوان الروسي والعواقب الوخيمة".
وأضاف أن الولايات المتحدة والناتو وأوروبا على استعداد للتعامل مع أي احتمال.
وأضاف في تصريحات لشبكة سي بي إس: "لقد كنا واضحين للغاية أنه إذا كان هناك أي عدوان روسي آخر فيما يتعلق بإرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا، فسيكون هناك رد سريع وحاد وموحد من الولايات المتحدة وأوروبا".
جاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي في الوقت الذي أمرت فيه الوزارة عائلات جميع الموظفين الأمريكيين في السفارة الأمريكية في أوكرانيا بمغادرة البلاد وسط مخاوف متزايدة من غزو روسي.
وأبلغت الوزارة، الأحد، أسر الموظفين في السفارة الأمريكية في كييف بضرورة مغادرة البلاد.
وقالت أيضا إن موظفي السفارة غير الأساسيين يمكن أن يغادروا أوكرانيا على نفقة الحكومة. وشدد مسؤولون في وزارة الخارجية على أن سفارة كييف ستبقى مفتوحة وأن الإعلان لا يشكل إخلاء.
مع وجود ما يقدر بنحو 125 ألف جندي روسي على الحدود الأوكرانية أو بالقرب منها، سارع الحلفاء الغربيون لتعزيز الأصول العسكرية في المنطقة.
ووصل حوالي 90 طنا من المعدات الأمريكية إلى أوكرانيا في نهاية هذا الأسبوع، وهي جزء من حزمة بقيمة 200 مليون دولار من "المساعدة القاتلة" التي وافق عليها جو بايدن الشهر الماضي.
وأرسلت المملكة المتحدة أسلحة وأفرادًا مضادين للدبابات للمساعدة في تدريب القوات الأوكرانية.
