هنأ اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ووزارة الداخلية بجميع القطاعات ضباط وأفراد، بمناسبة أعياد الشرطة الـ 70، مؤكدا أن الداخلية والجيش المصري هما صمام أمان الدولة المصرية.
وتقدم بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يقدمه من رعاية لأبناء الشهداء في مختلف المجالات، مؤكدا أن مصر لا تنسى أبنائها ممن دفعوا فاتورة الدم وقدموا أرواحهم فداء للوطن.
واستعرض وكيل لجنة الدفاع في تصريحات للمحررين البرلمانيين مجهودات الشرطة في عيدها مؤكدا بان دور الداخليه مختلف ومتطور باستخدام التكنولوجيا في جميع ادارات وزارة الداخلية في المرور والاحوال المدنيه والدفاع والتسليح والتدريب علي اعلي مستوي باستخدام التكنولوجيا الحديثه في مكافحة الجريمه في وسائل البحث وتتبع الجريمة بالاضافة الي اهتمام الوزارة بتدريس مادة حقوق الانسان في كلية الشرطه واعتبارها مادة هامه في مناهج الشرطة بالاضافة الي التدريب علي احدث الاجهزه ، كل هذا احدث مردود ايجابي في القضاء علي الجريمة.
وتابع وكيل دفاع النواب بان كل هذه المتغيرات ان لها مردرود ايجابي واضح علي القضاء علي الجريمة والتسهيل في تقديم الخدمات للمواطنين وفي انشاء مراكز استخراج الوثائق الرسميه في معظم مراكز الجمهورية.
ولفت المصري إلى أنه في الوقت الحالي برز دور الداخلية في مكافحة المخدرات في التنسيق مع الوزارات المعنية للحد من ظاهرة الإدمان ، وكل هذا يصب في الاستقرار وزيادة الاستثمار لأن الأمن هو الركيزة الأساسية للاستثمار، مؤكدا أن الشرطة المصرية دائما كان لها تصنيف دولي متقدم في مكافحة الجريمة والمخدرات.
ووجه التحية لقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية علي مايقوم به من مجهودات في سبيل منع الجريمة قبل وقوعها والضربات الاستباقية التي يحققها في مكافحة الإرهاب ، وضبط كل من تسول له نفسه المساس بامن الوطن.
وأوضح أن المقارنة بين 2011 والآن فارق كبير يبن وزارة تحارب الإرهاب وتقوم بتطوير الأداء وهذا انعكس حتي وصلنا لمرحلة الاستقرار التي من ضمن أولويات الدولة في ظل الجمهورية الجديدة.
