أظهرت دراسة استطلاعية حديثة أن أكثر من نصف الأمريكيين يرون أن الميليشيات اليمينية المسلحة تشكل تهديدا خطيرا ومباشرا للبلاد.
ووفقا لصحيفة ذا هيل الأمريكية، فإن هذا الاستطلاع تم إجراؤه عقب الذكرى الأولى لأحداث الشغب في السادس من يناير التي وقعت العام الماضي، حين اقتحم مؤيدو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقر الكونجرس بهدف منع المصادقة على نتائج انتخابات 2020 الرئاسية.
ومنذ فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، زادت مشاركة جماعة مسلحة في المظاهرات بشكل كبير، بحسب جماعة متخصصة بمتابعة قضايا العنف السياسي.
ووجد الاستطلاع أن 81% من المشاركين يرون الإرهاب المحلي باعتباره تهديدا، بينما رأى 66% أن ميليشيات اليمين المتطرف تشكل تهديدا أكبر.
كما أظهر الاستطلاع، الذي شارك فيه نحو 1500 شخص، في الفترة من يناير إلى مايو" وأن 66% يعتبرون ميليشيا اليمين المتطرف تهديدا أقل خطورة.