أثار فيلم أصحاب ولا أعز، جدلًا واسعًا، متبوعًا بانتقادات لاذعة، بسبب محتواه الجريء. ووصل الأمر لتحريك دعوى قضائية، وتقديم بيان عاجل للبرلمان. ضد الفيلم وصناعه، لوقف عرضه على منصة نتفليكس.
ردود الأفعال على الساحة المصرية، تباينت، بين مؤيدين ومعارضين، للفيلم الذي اتخذ نهج الفيلم الإيطالي "Perfect Stranger"؛ بسبب تناوله المثلية الجنسية، والخيانة الزوجية، ولقطات جريئة وألفاظ خادشة.
تدور أحداث فيلم أصحاب ولا أعز، حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون وضع هواتفهم المحمولة على طاولة عشاء؛ شرط أن يسمع الجميع كافة الرسائل والمكالمات الجديدة. وسرعان ما تتحول اللعبة إلى وابل من الفضائح؛ بعد أن كانت شيقة وممتعة في البداية.
واقي ذكري في شنطة فتاة
وعرض فيلم أصحاب ولا أعز، مشهدًا جريئًا للفنانة نادين لبكي، والتي تؤدي دور أم لإحدى الفتيات البالغة من العمر 17 عاما؛ لتكتشف "الأم"احتفاظ ابنتها بـ "واقي ذكري"، لعلاقة محرمة مع صديقها. وذلك بعلم والدها.
منى ذكى تخلع ردائها الداخلي
أما أكثر المشاهد الجرئية، والتي يراها الجمهور مخالفة، لعادات وتقاليد المجتمع الشرقي، جسدتها الفنانة منى زكي، إذ ظهرت بـ أصحاب ولا أعز، تشرب الخمور من وراء زوجها. وقامت منى ذكي بخلع ملابسها الداخلية أمام الكاميرا ووضعها في حقيبتها؛ وذلك قبل خروجها من المنزل للقاء أصدقائها. في إشارة للخيانة الزوجية. وهو ما أثار حفيظة الجمهور على مواقع التاصل الاجتماعي.
تحرك قضائي وبرلماني ضد أصحاب ولا أعز
وبدوره، تقدم البرلماني مصطفى بكري ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، ضد فيلم أصحاب ولا أعز وصناعه، وذلك لتحريضه على المثلية الجنسية والخيانة الزوجية بشكل واضح وصريح.
فيما أعلن المحام بالنقض، أيمن محفوظ، تقدمه بإنذار لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وذلك تمهيدًا لإقامة دعوى قضائية ضد وزارة الثقافة والمصنفات الفنية؛ لمنع عرض فيلم أصحاب ولا أعز.
وقال "محفوظ": "إن الفيلم يعرض على منصة مشبوهة تدعو للمثلية الجنسية، مؤكدًا أن الفيلم بعد ساعات من عرضه أصبح موجودا على عدد من المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي". وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد. مساء السبت.
يذكر أن فيلم أصحاب ولا أعز، هو أول فيلم عربي تنتجه نتفليكس، من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة.