احتفت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بموافقة لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، الاثنين الماضي، على الاقتراح المقدم من النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب النور، بشأن تطوير وزارة التربية والتعليم لمنظومة التعليم الخاص بأبناء المصريين الدارسين بالخارج، بحضور ممثلي الحكومة.
ويعد هذا المقترح أحد نتاج العمل داخل منتديات التنسيقية، إذ سبق وطرحه النائب محمود تركي على المنتديات، وتمت مناقشته وبحثه من خلال كلا من المنتدى الدولي ومنتدى السياسات العامة ومنتدى التكنولوجيا، قبل طرحه بمجلس الشيوخ.
وكان ممثلا الحكومة من وزارة التربية والتعليم ووزارة الهجرة، قد أبدوا الموافقة والاستعداد لإنشاء منصة إلكترونية تعليمية شاملة لكل أبنائنا الدارسين في الخارج تكون بمثابة قاعدة بيانات إلكترونية تشمل كل إجراءات التقديم والمناهج التعليمية وشروحها ونماذج اختبارات إلكترونية واعتماد النتيجة إلكترونيا، وهو ما يتواكب مع خطة الدولة المصرية في التحول الرقمي، ويستهدف التخفيف من الأعباء سواء على الطلاب وأولياء الأمور وكذلك الوزارة، على أن يصاحب ذلك ورش عمل لدراسة آليات التنفيذ.
وفي النهاية لاقى المقترح إشادة وموافقة أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ.
ومن جانبه، قال النائب محمود تركي، إن هذا المقترح يتناسب مع خطة الدولة لدمج المصريين بالخارج بمختلف شرائحهم في كافة المشروعات القومية المصرية، وتعزيز روح الانتماء الوطني لديهم.
وأوضح أن دراسة أبناء المصريين بالخارج للمناهج المصرية خاصة مواد التاريخ والجغرافيا يشكل الوعي ويعزز من روح الانتماء للوطن، كما يمكن الطالب في حال عودته للبلاد من الالتحاق بالمدارس المصرية مباشرة.
وأضاف أن هذا المقترح يهدف كذلك للتخفيف عن المصريين بالخارج ودعمهم في مواجهة التحديات الخاصة بالتعليم مثل عدم تمكن أبنائهم من استكمال التعليم في المرحلة الجامعية في بعض الدول، وعدم توافر المدرسين بشكل كاف لشرح المناهج المصرية، إضافة إلى أن نظام الاختبار في السفارة للطلاب يكون مرة واحدة في العام وهذا يشكل مشقة على الطلاب وأولياء الأمور، فضلا عن تحديات الحصول على الكتب المدرسية وتوفرها بشكل كاف لا سيما الحصول عليها بتكلفة عالية.
سياسة
"التنسيقية" تحتفي بموافقة "الشيوخ" على مقترحها بشأن تعليم المصريين بالخارج
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق