اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في اجتماع افتراضي على تعزيز التعاون في القضايا الاقتصادية والأمنية الملحة، بما في ذلك الصين وصواريخ كوريا الشمالية والتهديد الروسي لأوكرانيا.
جاء الاجتماع عبر الإنترنت، ويعتبر محادثات جوهرية لهما منذ أن أصبح كيشيدا رئيسًا لوزراء اليابان في أكتوبر الماضي.
وقال كيشيدا إنه اتفق مع بايدن على التعاون لتحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، والعمل عن كثب بشأن الصين وقضية الصواريخ الكورية الشمالية وكذلك التعاون بشأن أوكرانيا.
وضاف أن اليابان ستستضيف اجتماع المجموعة الرباعية للولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند في النصف الأول من هذا العام مع زيارة بايدن.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن بايدن قبل الدعوة أشار إلى نيته زيارة اليابان في أواخر الربيع.
فيما أوضح كيشيدا أنه وبايدن اتفقا أيضًا على إنشاء نسخة اقتصادية من اجتماع وزاري "اثنين زائد اثنين" لتعزيز التعاون الاقتصادي.
وقال المسؤول الأمريكي حسبما أبرزت رويترز، إن هذا سيركز على سلاسل التوريد والاستثمارات التكنولوجية ووضع المعايير وضوابط التصدير.
وأكد كيشيدا أنه وبايدن سيعملان عن كثب لمنع غزو روسي لأوكرانيا و"سيبقيا على اتصال وثيق مع الحلفاء والشركاء الآخرين وسيواصلون التواصل بشأن النقطة التي مفادها أن أي هجوم سيواجه بعمل قوي." "نتشرف بلقاء رئيس الوزراء كيشيدا لزيادة تعزيز التحالف الأمريكي الياباني - حجر الزاوية للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم."
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن رحب بقرار كيشيدا بخصوص زيادة الإنفاق الدفاعي و"شدد على أهمية الحفاظ على هذه الاستثمارات الحيوية بمرور الوقت".
وأضاف أن الزعماء أدانوا عمليات إطلاق كوريا الشمالية الأخيرة للصواريخ الباليستية، فيما قال المسؤول الأمريكي إن بايدن أوضح أن واشنطن ستعمل عن كثب مع اليابان وكوريا الجنوبية لردع "الاستفزازات المحتملة التي قد تتبعها".
أطلقت كوريا الشمالية صواريخ موجهة هذا الأسبوع في أحدث إطلاق لها من سلسلة عمليات إطلاق، وحذرت يوم الخميس من أنها قد تعيد النظر في تعليق التجارب النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقال المسؤول الأمريكي إن بايدن وكيشيدا أجريا نقاشا "قويا" بشأن حاجة الولايات المتحدة للعب دور نشط في التجارة والهندسة التجارية في آسيا.
