الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

امتحانات كلية الإعلام «أون لاين» بعد زيادة إصابات كورونا

د الخشت
د الخشت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تواصلت امتحانات الفصل الدراسى الأول للعام الجامعى ٢٠٢١/٢٠٢٢ بجامعة القاهرة، حيث يؤديها نحو ٢٧٠ ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وقررت الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، استكمال امتحانات الفصل الدراسى الأول لعام ٢٠٢٢، بنظام الأون لاين فقط، جاء ذلك القرار بناء على زيادة عدد الإصابة بفيروس كورونا، وتقديم الطلاب عدد كبير من الالتماسات بعدم استطاعتهم الحضور.

وقال الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، إن الجامعة استعدت مبكرًا بخطة شاملة لعقد الامتحانات بحيث تجمع بين نظامى الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح الجامعة المعدلة، وتطبيق النظام المدمج والهجين فى الامتحانات حسب طبيعة كل كلية والاختلاف بين المواد النظرية والعملية.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم توفير قاعات لتستوعب أعداد الطلاب وبما يحقق التباعد الاجتماعى الآمن، مع توفير أطقم طبية وتمريض بكل الكليات، وإعداد اللجان للطلاب من ذوى القدرات الخاصة ووجود مساعدين لهم، وتوفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعى، والاستعانة بالكواشف الحرارية وبوابات التعقيم على مداخل الجامعة والكليات للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أنه تم وضع ضوابط وإجراءات احترازية، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الاجتماعى والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.

وأشار«الخشت»، إلى أنه تم تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الامتحانات، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعى وبالكليات خارج الحرم للتعامل الطبى السريع، إلى جانب تشكيل لجنة عليا فى إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومى من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية.

ووجه رئيس جامعة القاهرة، النواب وعمداء الكليات، ومديرى إدارت الجامعة بالتأكيد على ضرورة ارتداء الطلاب الكمامات داخل قاعات المحاضرات والمعامل، ومنع التجمعات فى ساحات الجامعة أو الكليات، ومراعاة التباعد الاجتماعى، وتحويل من يخالف الإجراءات الاحترازية للتحقيق من قبل السلطة المختصة حسب طبيعة المسئولية.

وشدد على ضرورة التنبيه مجددًا بالاهتمام بالنظافة العامة ونظافة البيئة المحيطة، وتعقيم جميع المنشآت والمرافق والتأكد من سلامة استخدامها، والالتزام باستخدام الكواشف الحرارية على الجميع، والتأكيد على استمرار الاعتماد على التعليم عن بُعد من خلال منصة الجامعة الذكية وذلك فى إطار حرص الجامعة للحفاظ على منتسبيها فى ظل ما يشهده العالم من انتشار فيروس كورونا.

كما شدد رئيس جامعة القاهرة، على متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية على كافة العاملين بالمطابخ وصالات الطعام داخل المدن الجامعية، وكذلك أدوات الطهى، واتخاذ إجراءات صارمة فيما يتعلق باستلام الأغذية الموردة ونوعيتها ومطابقتها للمواصفات الصحية.

وأكد«الخشت»، جاهزية المستشفيات الجامعية لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى على أحسن مستوى، ورفع مستوى الإجراءات الاحترازية ومكافحة العدوى وفق المقاييس العالمية والتى تنص عليها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، والوقوف على استعدادات مستشفيات جامعة القاهرة لمواجهة أية زيادات محتملة فى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، والتشديد على ضرورة توافر الأدوية بمختلف أنواعها، وخاصة أدوية علاج فيروس كورونا فضلًا عن توافر أدوات التعقيم والتطهير والماسكات للفرق الطبية.

ووجه بضرورة الالتزام بتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية والتى تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتمل تفسيرات مختلفة، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت فى الامتحانات التى تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذى يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية فى حل أى مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية.