الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"على عتبة المقام" جديد سهير عبدالحميد

الكاتبة الصحفية سهير
الكاتبة الصحفية سهير عبدالحميد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثًا عن دار الرواق للنشر والتوزيع، كتاب "على عتبة المقام"  للكاتبة الصحفية سهير عبدالحميد، الذي يُشارك ضمن إصدارات الدار في الدورة الـ 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في الفترة من 26 يناير الجاري، وتستمر حتى 7 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

غلاف الكتاب

يتناول الكتاب نشأة وتطور دولة الأولياء والمشايخ الذين صنعوا عالمًا من الأوهام والأكاذيب، الكرامات والخزعبلات التي وقرت في الصدور وأقرتها كتاب السير، وكيف تلقفهم الساسة في بعض الفترات التاريخية ليروضوا بأفكارهم عقول الرعية، وكانت البداية على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي مرورًا بالمماليك ثم العثمانيين الذين كانت ألوية التصوف تسبق رايات جيوشهم تمهد لهم العقول كي ترضخ .

الكاتبة الصحفية سهير عبدالحميد

ويستعرض الكتاب كيف قدّس المصريون القدماء “إيزيس”، وانتقل تقديرهم لها إلى شخصية مريم العذراء بعدما اعتنقت مصر المسيحية، وبعد دخول الإسلام مصر أضيفت سمة القداسة للسيدة زينب، وتبادل المسلمون والمسيحيون الاعتقاد في “أم النور” و"أم العواجز".

وترصد الكاتبة بين صفحات كتابها، سر تحول خانقاوات المتصوفة من بيوت للعلم إلى أوكار للتنبلة والدروشة، حتى حرّف المصريون كلمة خانقاة إلى “خانكة”، وأصبحت لديهم مرادفًا لمستشفى الأمراض النفسية.

يطرح الكتاب عدّة تساؤلات مفادها "هل نحن شعب متصوف بطبعه؟ كيف جاء هذا التشابه بين الموالد الإسلامية والمسيحية؟ لماذا تتعلق المسيحية بشباك ضريح السيدة زينب وتشعل المسلمة الشموع للعذراء؟ ما العلاقة بين "إيزيس" و"أم النور" و"أم العواجز"؟، و"ما علاقة صلاح الدين الأيوبي بـ"تنابلة السلطان"؟ ما قصة "الخانقاة " التي اشتق منها اسم "الخانكة "، ومن هم "الدراويش" وموقف نابليون منهم، وما سر ضريح الولي داخل أحد الأندية الكبرى حاليا؟".