قال محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري الموارد المائية، إن مشروع تبطين الترع هدفه إدارة سليمة للموارد المائية وترشيدها ونوع كبير من المساواة والعدالة.
وأضاف المتحدث باسم الري، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" أن الترع كانت تعاني من اختناقات أو حشائش تمثل إعاقة للمياه في أثناء مرورها، وكانت تحتاج أيام لتصل.
وتابع: "الفلاح اللي في آخر الترعة كان مظلوم، المياه تجيله متأخرة عشان يروي".
ولفت إلى أن التصميم بهذا الشكل يجعل المياه تصل بمنتهى السلاسة، وحاليا في 3 أيام على الأكثر كل الموجودين على الترعة يتمكنوا من ري أراضيهم.
وأوضح أنه بجانب ذلك فإن تبطين الترع يؤدي إلى ترشيد للمياه، في ظل موارد مائية محدودة، وزيادة سكانية.
وأشار إلى ان مشروعات أخطار السيول تحمي الأفراد والمنشآت ولكن في الوقت نفسه هي تجمع كميات من المياه ويتم الاستفادة منها.
وأوضح أن وزارة الري من ضمن أدوارها هي الإدارة بدقة شديدة لكل نقطة مياه.
وعن إلقاء الحيوانات والمخلفات في الترع، أكد ان المواطنين أصبحوا يحافظون على شكل الترع بعد الانتهاء منها، بعدما شعروا بأهمية ذلك، فضلا عن أن تبطين الترع جعل الطرق واسعة بشكل أكبر، بعد استبحار الترع وزيادة حجمها بشكل زائد عن الحد.