منحت اليوم مؤسسة جلوبال ايكونوميس البريطانية اشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد جائزة القيادة المحترفة للمؤسسات البنكية عن عام 2021
منحت الجائزة وفقا لستة معايير دولية تعتمد من بينها على التطوير التنظيمي ، حيث استطاع فريق عمل المصرف قيادة عملية تطوير المؤسسة لإحداث تغيير فعال وإيجابي لتعظيم الأداء العام وتحسين جودة الخدمات المصرفية وزيادة الأرباح. شملت عملية التطوير الموارد البشرية والهيكل التنظيمي للمؤسسية. كذلك التصميم الفعال للعمليات البنكية لتتماشي مع المعايير العالمية. فضلا عن وضع حلول ذكية للتغلب علي الصعوبات والمخاطر.
فضلا عن رفع القدرات الابتكارية والابداعية لفريق العمل كأحد العناصر الأساسية لعملية التطوير المؤسسي. الامر الذي انعكس علي تحسين المنتجات والتطوير للخدمات المقدمة للعملاء بشكل عام. كذلك رفع قدرة المؤسسة علي المنافسة بالسوق. وأيضا سرعة التكيف مع الاحداث المحلية والعالمية الاقتصادية.
نمو المؤسسة في ظل تطبيقات الحوكمة والاقتصاد المستدام
عزز القاضي من آليات الحوكمة بالمصرف المتحد, الامر الذي ساهم في تحسين أداء المؤسسة بشكل عام من حيث مضاعفة الأرباح 3 مرات. فضلا عن تحسين الأداء المالي والإداري. ليصبح المصرف المتحد منافس قوي بالسوق المصرفي وبات اكثر قدرة علي توظيف الموارد المتاحة له التوظيف الامثل. كذلك توجيه وتفعيل الطاقات لاستمرارية نجاح المؤسسة وتنامي الأرباح بمعدلات دولية.
تطبيقات الحلول الابتكارية للهندسة المالية
طبق فريق العمل احدث نظريات الهندسة المالية والتي تعتمد علي قياس حجم المخاطر والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية طبقا للأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية التي قد تتعرض لها المؤسسات الاقتصادية. الامر الذي يساهم في وضع حلول ذكية تتناسب مع كافة السيناريوهات المطروحة لتوفير الأدوات الاستثمارية المناسبة التي تضمن تنامي الأداء وبالتالي تعظيم الأرباح بشكل مستدام. فضلا عن ابتكار مجموعة من الآليات المالية الذكية ووضع خطط مالية تتناسب واهداف المؤسسة. فضلا عن محاولة تقليل المخاطر بشكل عام.
شهد المصرف المتحد الدخول بقوة في المشروعات القومية الكبري والتمويلات المشتركة التي تعكس النهضة الاقتصادية المصرية وتضع مصر في مكانتها الإقليمية والدولية وفقا لرؤية الدولة 2023 . فضلا عن احداث تغيرات جوهرية في أنماط مساهمات الشباب في تنمية قطاع المشروعات الصغيرة و المتوسطة و المتناهية الصغر باعتبارها قاطرة التنمية. وذلك المشاركة القوية في مبادرات البنك المركزي المصري والتي تأتي انعكاسا لتوجهات القيادة السياسية نحو متطلبات الشمول المالي و التحول الرقمي وريادة الاعمال. كذلك إدارة الثروات والسيولة النقدية cash management.
التوسع الاستراتيجي
التوسع بالمنشات الادارية - تجهيز مبني المصرف المتحد بالعاصمة الادارية الجديدة, باستثمارات تخطت 2 مليار جنيه وفقا لتقنية المباني الخضراء.
ابتكار نظرية الفروع المزدوجة Digital Centers في 2017 لتقدم الخدمات البنكية المباشرة للعملاء وبعدها يتحول الفرع الي مركز رقمي يقديم الخدمات الرقمية ضمن باقة " بنكك علي الخط" للعملاء علي مدار الساعة 7 ايام في الاسبوع حتي وصل عددها الي 5 فروع هم : فرع نادي الصيد المصري - فرع كارجو مول بمنطقة الشيخ زايد - فرع كونكود بمنطقة التجمع الخامس - فرع المقطم واخيرا فرع جمصة.
التوسع بالفروع – حيث تم زيادة عدد فروع المصرف المتحد بنسبة 42% ليصل عدد الفروع الي 68 فرع منتشرة بجميع انحاء الجمهورية. فضلا عن اطلاق العديد من المنتجات البنكية والاوعية الادخارية التنافسية سواء التقليدية او المتوافقة مع احكام الشريعة.
تاهيل المنظومة التعليمية والتدريبية لخلق قيادات مستقبلية كان الاستثمار في تنمية الاصول البشرية وتاهيليها للقيادة المستقبلية احد اهم التحديات التي قادها اشرف القاضي لعملية تحول المصرف المتحد لبنك شاب بأفكاره وادارته وتطبيقاته. وتضمنت العمل علي خطين متوازين:
الاول : تطوير اداء العاملين وزيادة الساعات التدريبية من خلال خطة تدريب سنوية تضمنت جميع مجالات العمل المصرفي.
والثاني : عملية تأهيل وتطوير شاملة ومكثفة لجميع الطاقات البشرية. نتج عنها ظهور عدد من القيادات الشبابية المؤهلة والتي استطاعت من خلال برنامج النجوم الساطعة High Fliers ان يجتازوا جميع الدورات التدريبية الداخلية والتي اجريت بالمعهد المصرفي بتفوق. ليبدأوا مراحل المشاركة العملية في وضع الأستراتيجيات والخطط التنفيذية للمصرف المتحد وخطط العمل وممارسة قواعد الادارة الحقيقية.
الثقافة والاعلام
لايمانة باهمية دور الاعلام والثقافة في صناعة الراي العام وتعظيم اداء المؤسسات, اعتمد اشرف القاضي علي ثقافة التحسين المستمر وتعزيز آليات التواصل الفعال بين فريق العمل بمختلف الفروع والادارات وتمكين القيادات الحالية وخلق جيل جديد من القيادات الشابة وقد اولي اهتمام خاص بالمراة باعتبارها احد اهم القوي الفاعلة المؤثرة لعملية التطوير والتحسين.
فكان اطلاق العديد من الحملات الاعلامية الداخلية والخارجية والتي تعمل على تعزيز الهوية المؤسسية وايضا غرز القيم المؤسسية وتساهم في تعزيز آليات عملية التحول الرقمي. فضلا عن الحملات الإعلامية الخارجية لتعزز الهوية المصرية والقيم الإنسانية ومبادئ التكافل الاجتماعي. وذلك عن طريق خلق شراكات عمل ناجحة مع جميع وسائل الاعلام بصورته التقليدية والرقمية وأيضا وسائل التواصل الاجتماعي