قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والفيزيقية، إن الزلزال الأخير الذي شعر به المواطنون في مصر، كان على مسافة 60 كم تحت سطح الأرض وكان في جزيرة قبرص.
وأضاف “القاضي”، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الزلازل ليس لها خطورة على مصر لأنها كانت على مسافات بعيدة ولا يكون لها تبعات.
وتابع أن زلزال 92 كان داخل الأراضي المصرية بمنطقة دهشور وكان زلزالا صخريا والموجات في ذلك تنتشر بشكل أسرع، مؤكدا أن القاهرة أكثر مدينة تأثرت بشدة والخسائر الكبيرة نتيجة سلوك المصريين من التدافع، “المباني اللى وقعت كانت مباني حديثة”.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والفيزيقية إلى انه “كل يوم بنسجل زلازل، والزلازل تحدث شبه يومي سواء في مصر أو خارجها مثل زلزال قبرص”.
وأكد القاضي، أن أكثر من 1000 هزة أرضية تمت في 2021، ومتوقع أن يحدث زلزال كبير بمنطقة شرق المتوسط.