قالت وزيرة خارجية كندا ميلانى جولي، اليوم الخميس 20 يناير، إن بلاده ستنضم إلى حلفائها فى فرض عقوبات صارمة على المسؤولين الروس إذا اتخذت البلاد مزيدا من الإجراءات العسكرية لتقويض السيادة الأوكرانية.
ونشرت روسيا نحو 100 ألف جندى عبر حدود أوكرانيا إلى جانب الدبابات والمدفعية الثقيلة الأخرى، مما أثار مخاوف فى أنحاء أوروبا من غزو، لكن روسيا نفت أنها تعتزم القيام بذلك.
وقالت جولى - خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس - "نرفض الرواية الكاذبة لروسيا بأن أوكرانيا أو الناتو تشكلان تهديدات". "يمكنهم اختيار حوار هادف أو عواقب وخيمة وسريعة."
وتقول جولى إن روسيا موجودة بالفعل فى أوكرانيا وأن كندا وحلفاءها الأوروبيين وحلف شمال الأطلسى لن يقفوا أمام المزيد من الاستفزازات - فى إشارة إلى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 وإثارة القوات الانفصالية الروسية فى المنطقة الشرقية لأوكرانيا.
وعندما سئلت جولى عن تعزيز الموارد العسكرية، بما فى ذلك إرسال أسلحة إلى المنطقة، قالت إن رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو "يبحث فى مجموعة من الخيارات".
وتقوم جولى بزيارة إلى بروكسل اليوم حيث تلتقى مع نظيرها فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، قبل أن تختتم جولتها فى ثلاث دول، والتى تضمنت توقفات فى أوكرانيا وفرنسا.