الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

نواب التنسيقية يلتقون ممثل الأمم المتحدة للعمل المناخي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب والنائب محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نايجل توبينج ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى للعمل المناخي، وسط مجموعة من الشباب والفاعلين في المجتمع المدني، لسماع ومناقشة آرائهم في مؤتمر المناخ الذي انعقد بجلاسكو، وكذلك أسئلتهم بخصوص المؤتمر القادم المقرر عقده في شرم الشيخ.

وقالت النائبة أميرة صابر: هناك العديد من المبادرات التي تعنى بقضايا المناخ في مصر، وأبرزها بين أوساط الشباب مبادرة "سفراء المناخ"، ولكن ما زال أمامنا شوط كبير في مجال التحول الأخضر وبناء الوعي البيئي.

 وأضافت، أنها حضرت قمة المناخ بجلاسكو، ولكن ما زالت الجهود الدولية قاصرة أمام هدف إبقاء الاحترار عند ١،٥ درجة مئوية، وأن قمة المناخ المرتقبة في مصر ستكون محورية في مستقبل هذا الملف، للتعبير عن أصوات الجنوب والتي طالما كانت خافتة أمام الملوثين من الشمال، حيث تعاني أغلب دول الجنوب من تبعات التغير المناخي، بينما لم يتسببوا فيه من الأساس، فيما تتنصل الدول الأعلى في انبعاثات الكربون من مسؤولياتها المالية والتكنولوجية تجاه الإنسانية.

وأكدت صابر، أنها بصدد الانتهاء من مشروع قانون لمكافحة هدر الطعام، وهو الأمر وثيق الصلة بالاستخدام الأمثل للموارد وترشيد الطاقة، مشيرة إلى أن انخفاض متوسط أعمار البرلمانيين في مصر له أثر إيجابي على صناعة السياسات، وخاصة أن لدى الكثير منهم اهتمام بملفات التغير المناخي والتحول الأخضر.

من جانبه، أكد النائب محمد السباعي، أن التغيرات المناخية لها أكبر الأثر على العالم أجمع، وخصوصاً الدول النامية في كافة المجالات، وعلى الدول الصناعية الكبرى أن تحمل مسؤولياتها تجاه مجابهة تلك الآثار، سواء من خلال مجهودات التكيف أو التخفيف.

وأشار السباعي إلى أن قمة المناخ cop27 والمقرر انعقادها العام الجاري في مصر، سيكون لها نتائج إيجابيه في ضوء ما توليه الدولة المصرية والقيادة السياسية من اهتمام بالغ بهذا المؤتمر وبقضية التغير المناخي بشكل عام، في ظل كافة الإجراءات التي يتم اتخاذها للتكيف مع آثار التغير المناخي، مثل المشروعات الكبرى لحماية الشواطئ أو المشروعات القومية لإدارة الموارد المائية ومعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي، أو من خلال التوسع في إجراءات التخفيف، مثل التوسع في استخدام الطاقة المتجددة مثل مشروعات محطات الطاقة الشمسية والرياح وأيضاً استخدامات الهيدروجين الأخضر، وتقليل الانبعاثات الكربونية، إلا أنه لابد من التأكيد على أن كل تلك الإجراءات تمثل ضغطاً على قدرات الدولة، وعلى العالم أن يدرك أن مواجهة آثار التغيرات المناخية تتم بشكل تكاملي بين الدول للحفاظ على كوكب الأرض وموارده الطبيعية.