في تصعيد خطير، نفذ الكيان الصهيوني حملة هدم موسعة لمنازل الفلسطينيين بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وفي أماكن أخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عمليات اقتحام واعتقال عشوائية، والتي وصلت إلى اقتحام المدارس والجامعات، واعتقال عدد من المدرسين والطلاب.
ولم يتوقف الأمر على الهدم والاعتقال بل امتد إلى الدهس، كما حدث مع "سليمان الهذالين" الذي استشهد متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها عقب دهسه بمركبة تابعة لجيش الاحتلال عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل.
هذا التصعيد الصهيوني الغاشم ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل يتابعه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن كثب، مبديًا تعجبه من الصمت الدولي حيال تلك الانتهاكات الغير إنسانية، محذرًا من تأجج الأوضاع بالأراضي المحتلة وتقويض فرص إحلال السلام.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد أعرب عن إدانته لانتهاكات الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين الأبرياء، واستنكاره لهدم منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، واعتدائهم على الفلسطينيين الأبرياء واعتقالهم بدون وجه حق، وذلك خلال مناقشة الأوضاع في القدس المحتل مع الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.