بدأت السلطات القضائية الإيرانية، الخميس، محاكمة السائح الفرنسي، بنيامين براير، المعتقل بمدينة مشهد، شمال شرق، بتهمة التجسس.
يحاكم السائح بتهمة التجسس، حيث أنه بعد خروجه من بلاده في رحلة تشمل بعض البلاد الآسيوية مصطحبًا كاميرا درون، وعمد إلى تصوير الجبال على الحدود بين منطقتي إيران وتركمانستان، ما تسبب في إلقاء القبض عليه من السلطات الإيرانية بتهمة التجسس.
السائح الفرنسي الذي يدعى بنيامين براير، يمكث في أحد سجون مدينة مشهد الإيرانية، ويبلغ من العمر 36 عامًا يواجه أحكامًا تتعلق بالإضرار بالأمن القومي الإيراني، فيما نفت السلطات الفرنسية تلك المعلومات المتداولة حول الاتهامات الموجهة إلى براير.
جدير بالذكر أن المواطن الفرنسي هو أحد الباحثين الرحالة، وقد خرج من فرنسا قاصدًا السياحة في بعض الدول وقد سبق له أن وصل إلى إيران خلال رحلة برية نهاية عام 2020، قادمًا من تركيا عبر الأراضي العراقية.
وبسبب حرمان السلطات الإيرانية للسائح الفرنسي من التواصل مع أسرته في باريس، دخل في إضراب مفتوح عن الطعام، مما تسبب في تدخل فرنسي للتواصل مع السلطات الإيرانية للإفراج عنه، إلا أن الأخيرة رفضت بحجة عدم إنتهاء المحاكمة الخاصة بالسائح الفرنسي.