أفادت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الأربعاء، باستهداف مكتب النائب الثاني لرئيس البرلمان، شاخوان عبد الله، بقنبلة يدوية في محافظة كركوك.
وبحسب الوكالة، لم يتم تسجيل أضرار إثر استهداف منزل عبد الله في منطقة رحيم أوه مساء اليوم.
يأتي هذا بينما قرر مجلس الوزراء للأمن الوطني في العراق، الاثنين، فرض إجراءات أمنية مشددة في بغداد، لمواجهة هجمات محتملة.
وشهدت بغداد على مدى الأيام الماضية هجمات استهدفت مكاتب سياسيين، ومدنيين، وعناصر أمن، بواسطة هجمات مسلحة وعبوات ناسفة وقنابل يدوية.
وقال مجلس الوزراء للأمن الوطني في بيان، إن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ترأس اجتماعًا طارئًا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت فيه مناقشة الأوضاع الأمنية التي شهدتها العاصمة بغداد خلال الساعات الماضية".
وأكد المجلس الوزاري أن "العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة تهدف إلى زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، وسيتم اتخاذ إجراءات مشددة ووضع خطط أمنية من شأنها أن تضع حدًّا لمثل هذه الأعمال التخريبية التي تهدّد الأمن العام".
وأشار إلى أنه "سيتم إعادة النظر بالقيادات الأمنية التي شهدت قطعاتها خروقات، وستكون هناك محاسبة لمن يثبت تقصيره في أداء مهامه الأمنية".
ووجّه الكاظمي، بحسب البيان، القيادات الأمنية كافة بأن تكون خططهم الأمنية والإجراءات المتبعة ملائمة مع الوضع الذي يشهده البلد، وأن لا تقتصر مهامهم على ردّ الفعل للحدث بعد وقوعه.