«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين:
لوفيجارو: روسيا تنشر قوات في بيلاروسيا
لوموند: تحالف عسكري بين باريس وأثينا
لوموند: إسلام أباد تصعد هجماتها على طالبان الباكستانية
لوموند: المجلس الفرنسي لعبادة المسلمين قد يحل نفسه في 19 فبراير
لوفيجارو: إيمانويل ماكرون على أبواب ترشيح جديد للإليزيه
لوبوان: عام في البيت الأبيض.. أوهام جو بايدن المفقودة
ليكسبريس: واشنطن تحذر من هجوم روسي "في اي وقت" على أوكرانيا
واشنطن بوست: الشرطة الإسرائيلية متهمة بالتجسس على معارضين لنتنياهو
فورين أفيزر: أمريكا ليس أمامها خيارات كثيرة لمواجهة برنامج إيران النووي
لوفيجارو: حالة المرأة التركية آخذة في التدهور
زود دويتشه: برلين تشكك في نورد ستريم 2
تاجس شاو: بريطانيا تزود أوكرانيا بالسلاح
شبيجل: عرض عمل لانجيلا ميركل بالأمم المتحدة
تي ٢٤: سفير تركي سابق: الخارجية التركية تحولت إلى مفوضية أيديولوجية لحزب العدالة والتنمية
التفاصيل:
لوفيجارو: روسيا تنشر قوات في بيلاروسيا
يستعد الجيش الروسي، الذي نشر عشرات الآلاف من الرجال في الأسابيع الأخيرة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، لإجراء مناورات على أراضي بيلاروسيا. ومن المقرر إجراء تدريبات "الاستعداد القتالي" هذه بالشراكة مع مينسك في الفترة من 10 إلى 20 فبراير، حسب تقرير لإستل ليفريس وسيريل لويس في لوفيجارو. ويتم تقديم الخطوة على أنها رد على التعزيز الأخير لوجود الناتو في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية "تجري التدريبات بسبب تدهور الوضع السياسي العسكري في العالم والتزايد المستمر في التوترات في أوروبا، ولا سيما على الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروسيا". وتشكل تحركات هذه القوات، التي بدأت الثلاثاء، تهديدًا لأوكرانيا، بحسب الإدارة الأمريكية، التي تشعر بالقلق من احتمال نشر أسلحة نووية روسية.
في اليوم السابق، برر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، هذه المناورات بتعزيز نظام الناتو، في السنوات الأخيرة، في بولندا ودول البلطيق، وكذلك من خلال الوضع "المقلق " في أوكرانيا، البلد الذي يتهمها "بمواصلة تعزيز قواتها" قرب الحدود البيلاروسية. بعد المرحلة الأولى من انتشار القوة حتى 9 فبراير، ستجرى المناورات العسكرية، المسماة "قرار الحلفاء - 2022" في خمسة ملاعب تدريب. وقال نائب وزير الدفاع الروسي الكسندر فومين "سيتم نقل اثنتي عشرة طائرة من طراز Su-35 وفرقتين من أنظمة الدفاع الجوي S-400 وفرقة واحدة من قاذفات صواريخ بانتسير- S أرض-جو إلى بيلاروسيا".
الغرض المزدوج
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تثير فيه موسكو خطر التدخل العسكري ضد أوكرانيا. في الأسبوع الماضي، لم تؤد المحادثات بين الروس والأمريكيين إلى أي تقدم ملموس. لكن خلال محادثة هاتفية يوم الثلاثاء، اتفق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين على الاجتماع في جنيف يوم الجمعة.
التدريبات جزء من استراتيجية روسية أوسع
غوستاف جريسيل، المتخصص في الشؤون الروسية والقضايا الدفاعية في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، يقولإن تنظيم هذه المناورات في بيلاروسيا يلبي هدفين رئيسيين: فمن ناحية، تسمح لروسيا بتعزيز موقفها بالتهديد من خلال مد قواتها إلى شمال غرب أوكرانيا، مما سيجبر هذا البلد على إطالة خطوطه الدفاعية استعدادًا لهجوم محتمل. من ناحية أخرى، مع هذا الانتشار المحدود بفترة زمنية، تحاكي موسكو موقف الناتو في بولندا ودول البلطيق، وهي طريقة للقول للحلفاء: إذا كنت تريد منا سحب قواتنا، فسيتعين عليكم أيضًا الانسحاب"
يتجاهل وزير الخارجية الليتواني، غابريليوس لاندسبيرغيس، التبريرات التي قدمتها موسكو ومينسك. ويعتقد أن هذه التدريبات "جزء من استراتيجية روسية أوسع لزيادة الضغط على أوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي"، مضيفًا أن "شكاوى روسيا وبيلاروسيا بشأن ما يسمى بحشد قوات الناتو لا أساس لها من الصحة". يحذر فراناك فياكوركا، المستشار المقرب للخصم البيلاروسي في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكا: "قبل كل شيء، لا ينبغي استخدام هذه المناورات لإخفاء خطة لمهاجمة دولة أخرى".
لوموند: تحالف عسكري بين باريس وأثينا
يتم تسليم ست طائرات مقاتلة من طراز رافال إلى اليونان اليوم الأربعاء خلال احتفال رسمي، بينما تثير الاتفاقية الفرنسية اليونانية غضب أنقرة.
وفي تقرير لمارينا رافنبرغ (مراسلة لوموند بأثينا) قالت بعد عام واحد فقط من طلب اليونان 18 طائرة مقاتلة من فرنسا، من المقرر أن تهبط أول ست طائرات من طراز رافال اليوم الأربعاء 19 يناير في قاعدة تاناغرا العسكرية، على بعد 40 كيلومترًا شمال أثينا. ومن المقرر تنظيم حفل بأبهة كبيرة بهذه المناسبة بحضور رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي جعل شراء أسلحة جديدة أداة إقناع دبلوماسي لتهدئة الطموحات التركية في شرق البحر المتوسط.
وفي منتصف سبتمبر 2021، أضافت أثينا ست طائرات مقاتلة إلى أسطولها، مما أدى إلى ملء دفتر طلبات شركة داسو. ويقدر سعر طائرة رافال 24 مع أسلحة وقطع غيار بنحو 3.3 مليار يورو. تخطط أثينا أيضًا للاستحواذ على ثلاث فرقاطات على الأقل من طراز Belharra، تم بناؤها بواسطة Naval Group بمبلغ يتراوح بين 3 و5 مليارات يورو. ستكون اليونان مهتمة أيضًا بشراء أربعة أو خمسة طرادات Gowind من Naval Group.
قبل أيام قليلة، كان وزير الدفاع اليوناني، نيكوس باناجيوتوبولوس، ونظيرته الفرنسية فلورنس بارلي، في حوض بناء السفن التابع للشركة في لوريان (موربيهان). اليونان صديقة وحليفة لفرنسا. قالت السيدة بارلي في ذلك الوقت: "نحن نتشارك نفس الرؤية لما يجب أن تبدو عليه أوروبا الدفاعية في العالم".
لوموند: إسلام أباد تصعد هجماتها على طالبان الباكستانية
تواجه باكستان صعودًا في قوة الحركة الإسلامية، التي تشعر بالارتياح لانتصار جيرانها الأفغان، الذين تدعمهم إسلام أباد مع ذلك.
وحسب تقرير جاك فولورو في لوموند على باكستان، الحليف التاريخي لطالبان الأفغانية، إدارة العواقب غير المتوقعة لعودتهم إلى السلطة في كابول في صيف عام 2021. انشغلت إسلام أباد وجيشها وأجهزتها السرية منذ الخريف لإخماد البؤرة التي تغذي الفتنة على أراضيها من قبل الإسلاميين القريبين جدًا من أسياد أفغانستان الجدد. تم إضعاف حركة طالبان الباكستانية منذ عام 2015 وطردت من معقلها في المناطق القبلية المتاخمة لأفغانستان. لكن انتصار أبناء عمومتهم الأفغان أعاد إشعال شعلة القتال ضد الحكومة الباكستانية. عاد جنود وقادة حركة طالبان باكستان الذين اضطروا إلى الفرار، ولا سيما في أفغانستان، إلى القوة في ظل زخم قيادة جديدة، مدعومين بنجاح حركة طالبان الأفغانية "إخوانهم الأفغان من طالبان".
تدور رحى حرب سرية على جانبي الحدود الأفغانية الباكستانية، حيث يشتبه في قيام جهاز المخابرات العسكرية الباكستاني القوي للغاية بمطاردة المسؤولين التنفيذيين في حركة طالبان الباكستانيةTTP. قُتل القيادي البارز بالحركة محمد الخراساني، الذي كان ناطقًا باسمها، في 9 أو 10 يناير، بحسب المصادر، في إقليم ننكرهار الأفغانيبعد غارة بطائرة بدون طيار. مثل العديد من قادة حركة طالبان باكستان، لجأ إلى أفغانستان منذ 2014 هربًا من الخدمات الأمنية الباكستانية.
لوموند: المجلس الفرنسي لعبادة المسلمين قد يحل نفسه في 19 فبراير
قالت لوموند ان المجلس الفرنسي لعبادة المسلمين، الذي كان محاورًا طويلًا للسلطات العامة، يقترب من نهاية مضطربة، مع اتهامات سيئة بين الاتحادات التي يتألف منها.
وفي تقرير لسيسيل شامبراود جاء فيه انه في ظل مناخ سيء، ربما يعيش المجلس الفرنسي لعبادة المسلمين CFCMأيامه الأخيرة. ويمكن تنظيم اجتماع عام غير عادي في 19 فبراير في باريس بهدف حله. هذا على الأقل هى النية التي عبر عنها أعضاء مكتب هذه المنظمة، التي تمثل الديانة الثانية لفرنسا مع السلطات العامة، في اجتماع عبر الفيديو، يوم الأحد 16 يناير. كان من المقرر عقد مكتب استثنائي يوم الثلاثاء 18 يناير لاعتماد هذا التقويم رسميًا. قد يترك هذا القرار الباب مفتوحًا أمام هيكل جديد محتمل، إذا شعرت بالفعل الجهات الفاعلة بالحاجة إليه وهو منتدى الإسلام في فرنسا (فوريف)، الذي تنظمه الدولة،.
وينتهي وجود الـ CFCM بمعركة بيانات صحفية تتطاير فيها أسماء كبيرة. فهي تعارض الاتحادات الأربع التي تركت مكتبها في مارس 2021 (المسجد الكبير في باريس، والاتحاد الفرنسي للجمعيات الإسلامية في إفريقيا، وجزر القمر وجزر الأنتيل، وتجمع مسلمي فرنسا) ومن ناحية أخرى، الاتحادات الأربعة التي بقيت هناك (اتحاد المساجد الفرنسية، ولجنة التنسيق للمسلمين الأتراك في فرنسا، والاتحاد الإسلامي ميلي جوروس فرنسا، والإيمان والممارسة).
وبدفع من رئيس جامع باريس الكبير، شمس الدين حافظ، شكل المستقيلون "تنسيقًا" عندما رفضت ثلاث اتحادات، قبل عام، التوقيع على ميثاق مبادئ للإسلام في فرنسا. في الأسبوع الماضي، حاولوا تنظيم لم شمل العشيرتين المتعاديتين. وفقًا لهم، منذ ديسمبر 2021، قررت الاتحادات الثلاثة المعنية أخيرًا التوقيع على هذا الميثاق المفترض أن يشكل قاعدة هيئة تنظيمية للأئمة. وعلى الرغم من مغادرتهم المنصب، زعموا، الجمعة، أن الرئاسة الدورية لـ CFCM بعد محمد موسوي (اتحاد المغرب العربي) الذي تنتهي ولايته في 19 يناير منتصف الليل، كانت لشمس الدين حافظ الذي سيخلفه لمدة عامين.
لوفيجارو: إيمانويل ماكرون على أبواب ترشيح جديد للإليزيه
يريد رئيس الدولة دخول السباق الرئاسي بعد خطاب يوم الأربعاء في ستراسبورج حول الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، حسب في تقرير فرانسوا كزافييه بورماود في لوفيجارو.
نافذة إطلاق النار تقترب وسيفتتح يوم الأربعاء بعد خطاب إيمانويل ماكرون أمام برلمان ستراسبورج لتدشين الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي. بمجرد انتهاء المراسم الرسمية، يجوز لرئيس الجمهورية أن يعلن نفسه مرشحًا في أي وقت. كان خطاب 19 يناير هذا هو الحد الذي وضعه إيمانويل ماكرون لنفسه للدخول في السباق الانتخابي. لم يكن يريد أن يلفظها بزي المرشح بل بزي رئيس دولة لإعطاء وزنًا أكبر لكلمة فرنسا. "سيكون خطاب رؤية"، كما يشرح أحد حاشيته. "نريد أن نضع معالم قوية على مدى السنوات العشر القادمة. السيادة والهجرة والنمو والتحول البيئي والرقمي وسيادة القانون والدفاع".. يريد رئيس الدولة أن يكتسح على نطاق واسع. لكنه يدفع أيضًا خصومه في الانتخابات الرئاسية إلى الوقوف في مواجهة معه، والفرنسيون معهم. يجب أن يأتي ترشيحه بمجرد أن تغزو مقترحاته البلاد وترسم الخط الفاصل بين المؤيدين لأوروبا والمتشككين في أوروبا.
لوبوان: عام في البيت الأبيض.. أوهام جو بايدن المفقودة
في عام واحد، تحول المتفائل، جو بايدن إلى رئيس أكثر قتامة، يكافح لإنقاذ بعض الوعود الكبيرة على الأقل حسب لوبوان.
وفي 20 يناير 2021، على الدرجات المشمسة لمبنى الكابيتول، أكد الرئيس 46 للولايات المتحدة المتولى حديثًا أن أمريكا ستعرف، نقلًا عن أبراهام لنكولن، "احتضان الملائكة الحراس"، وأنه سيضع "كل روحه" "لتوحيدها".
وفي 6 يناير 2022، ظهر جو بايدن مختلف تمامًا، بمفرده في المكان الساحق لقاعة التماثيل في نفس الكابيتول، بعد عام من الهجوم الذي شنه حشد من أنصار دونالد ترامب.
قال: "لن أسمح لأي شخص أن يضع السكين في حلق الديمقراطية". "لم أسع إلى هذه الحرب ضد العنف السياسي والإغراءات الاستبدادية"، لكن "لن أهرب".
ليكسبريس: واشنطن تحذر من هجوم روسي "في اي وقت" على أوكرانيا
واشنطن تقول إن الهجوم على أوكرانيا ممكن "في أي وقت"، وتعتبر المناورات مثيرة للقلق في بيلاروسيا: فالولايات المتحدة تدق الآن ناقوس الخطر في كل مكان ضد روسيا، ويزعم أنها ما زالتتبحث مع موسكو عن "باب خروج دبلوماسي".
وحسب ليكسبريس وفرانس برس قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي "نحن في مرحلة يمكن لروسيا أن تشن فيها هجوما على أوكرانيا في أي وقت"، متحدثة عن "وضع خطير للغاية".
بعد فترة وجيزة، طار رئيس الدبلوماسية الأمريكية أنتوني بلينكين إلى أوروبا. برنامجه: مشاورات مع أوكرانيا والأوروبيين ولكن قبل كل شيء، يوم الجمعة، مقابلة مع نظيره الروسي في جنيف.
كانت واشنطن أيضًا منزعجة من المناورات الروسية الحالية والمستقبلية في بيلاروسيا، وهي دولة مجاورة لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "من الواضح أنه يبني جهاز قوة يمنحه عدة خيارات".
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية التي أعلنتها بيلاروسيا يوم الثلاثاء تجاوزت المعتاد بكثير ويمكن أن تنذر بوجود جيش روسي دائم في الجمهورية السوفيتية السابقة التى لا تزال مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بموسكو.
لوفيجارو: حالة المرأة التركية آخذة في التدهور
كتبت لوفيجارو علي لسان دلفين مينوي مراسلها في اسطنبول: أواخر 2021، سحب الرئيس الإسلامي أردوغان بلاده من اتفاقية اسطنبول لمناهضة العنف ضد المرأة.
تنزلق إبرو في كرسيها، وتسمح لنفسها باستراحة صغيرة.. في هذا المقهى في اسطنبول حيث تشعر بالأمان الكافي للتحدث، تمد الطالبة البالغة من العمر 23 عامًا معصميها المصابين بكدمات: "هكذا يعاملنا رجال الشرطة. هذا ما يفعلونه بنا عندما نريد التظاهر. هذا ما يعنيه أن تكون إمرأة اليوم في تركيا".
تتنهد الشابة وترتشف من فنجان الشاي. في نفس الصباح، عادت منهكة من أنقرة بعد أن فشلت في تنظيم اعتصام هناك مع مجموعة من أصدقائها الناشطين للتنديد بنقص السكن الطلابي. "أوقفت الشرطة حافلتنا عند مدخل العاصمة. تعرضنا للضرب وتقييد الأيدي وقادونا إلى مركز الشرطة، حيث تم احتجازنا لمدة عشر ساعات. لا تتخيلكم الإهانات الجنسية ووصفنابـ"العاهرة"، إلى جانب التحرشات التي تعرضت لها جميع الفتيات!".
حوادث من نفس النوع، تعتبرها إبرو شيئًا روتينيًا. على طول حياتها الطلابية: خمسة اعتقالات بالفعل، بما في ذلك تفتيش منزلها في يوم المرأة العالمي، 8 مارس. ماذا لو كان ذلك فقط! كل شيء، على أساس يومي، يعيدها مرة أخرى إلى وضعها كـ"جنس ثان" في تركيا في خضم الانجراف الاستبدادي الذي يزداد يومًا بعد يوم تجاه النساء" وتضيف: "عندما أسير في الشارع، أشعر وكأنني يتم فحصي. يحكمون علي من طريقة مشي، وملابسي، وشعري المصبوغ باللون الأحمر. في المساء، أعمل في حانة لدفع مصاريف دراستي، لكنني دائمًا على أهبة الاستعداد، خوفًا من التعرض للاعتداء". في بلدها، يعتبر العنف ضد المرأة، وأشكاله الأكثر تطرفًا، مثل قتل النساء، كارثة متفشية (أكثر من 400 حالة في عام 2020 وحده). لكن بدلًا من الدفاع عن الضحايا، غالبًا ما يميل القضاة لصالح المجرمين، متهمين النساء باستفزازهم.
أحيانًا تكون الكلمات أكثر تدميرًا من أحكام القانون، كما تقول إيبيك بوزكورت، محامية وعضو نشط في منصة "سنوقف قتل النساء".
والأسوأ من ذلك، في اليوم الأول من ربيع 2021، استيقظ الأتراك من الصدمة عندما علموا أن الرئيس الإسلامي القومي، رجب طيب أردوغان، قد انسحب من اتفاقية اسطنبول، التي كان من المفترض أن تحميهم من عدوان الذكور. السبب معطى: المعاهدة الدولية من شأنها أن تتعارض مع قيم البلاد وسوف تعزز المثلية الجنسية! "إنه أمر سخيف" كما تقول المحامية إيبيك بوزكورت العضوة الفاعلة في برنامج "سنوقف قتل النساء"، وتتهم، في المقابل، السلطات بالترويج للعنف ضد المرأة، بتصريحات معادية للمرأة وتمييزية. "أحيانًا تكون الكلمات أكثر تدميرًا من أحكام القانون"، هي تتأسف. على سبيل المثال، هذه الملاحظات الدموية التي أدلى بها أردوغان شخصيًا في عام 2012، عندما وصف الإجهاض، مهما كان قانونيًا منذ عام 1983، بـ"جريمة ضد الإنسانية" دون مراعاة للظروف الصحية أو الاجتماعية للمرأة.
"يريدون منعنا من التحدث"
في فضاء الخطاب، حدث الضرر: في المستشفيات العامة، يرسل غالبية أطباء أمراض النساء مرضاهم إلى المنزل برفضهم إجراء عملية إجهاض. العيادات الخاصة باقية، حيث يكون الفعل مكلفًا للغاية - وبالتالي يصعب تحمله. في الوقت نفسه، يروج رئيس الدولة التركي باستمرار للمرأة "المثالية"، دعامة الأسرة، فخر الوطن، التي تبقى في المنزل ولديها ثلاثة أطفال على الأقل. كان يميل في السابق إلى الانفتاح بهدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه الآن يضاعف الخطب التي تتخلل كل يوم أكثر قليلًا من الأيديولوجية المحافظة والقومية.
ضحايا الانجراف الاستبدادي والحرب المفتوحة ضد المعارضة التي تزداد مع اقتراب الانتخابات المقبلة (المقرر إجراؤها في عام 2023)، تتحمل النساء أيضًا العبء الأكبر للأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد. "إن الركود الحالي قد عزز عدم المساواة. اليوم، تبلغ نسبة البطالة بين الإناث حوالي 29٪، مقارنة بـ 13.8٪ بين الرجال"كما يشير الاقتصادي التركي إيرينك يلدان. لكن الأتراك لم يستسلموا. أتباع الاقتصاد غير الرسمي، الذي تم تعزيزه مع كوفيد-19،يروجون لأنفسهم على انستجرام. وعندما تتقاطع الشرطة في ساحات وسط المدينة في أدنى محاولة للتظاهر، فإنها تلجأ إلى المقاهي أو المنصات الافتراضية. "يريدون منعنا من الكلام. ومن المفارقات أن الرابطة لم تكن بهذه القوة على الإطلاق"، كما تقول منيفر كيزيل، عضوة"البرلمان النسائي"الجديد، وهي شبكة تجمع مئات النساء، سواء ضحايا العنف أو الناشطات المتحدات حول نفس الرغبة في الدفاع عن أي شيء بشأن حقوقهن.
واشنطن بوست: الشرطة الإسرائيلية متهمة بالتجسس على معارضين لنتنياهو
كشفت واشنطن بوست ان الشرطة الإسرائيلية استخدمت برنامج التجسس "بيجاسوس"، التابع لمجموعة "إن إس أو جروب" للوصول عن بعد والسيطرة واستخراج المعلومات من الهواتف المحمولة التابعة لمواطنين إسرائيليين، بما في ذلك قادة حركة احتجاجية ضد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، طبقًا لمجلة "كاليكاليست" الإسرائيلية.
وأضافت المجلة أن تم استخدام البرمجيات العسكرية التي طورتها الشركة الإسرائيلية الخاصة لاستهداف عدد من الأشخاص الذين لم يُشتبه في تورطهم في جريمة، بما في ذلك رؤساء البلديات وموظفو الحكومة السابقون وشخص واحد على الأقل مقرب من سياسي كبير.
فورين أفايزر: امريكا ليس أمامها خيارات كثيرة لمواجهة برنامج إيران النووي
باتت إيران أقرب من أي وقت قادرة على صنع سلاح نووي. بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي، بدأت طهران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى وتخزين المزيد منه، حسب فورين أفايزر.
ونتيجة لذلك، تمتلك إيران الآن القدرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية في أقل من شهر- مقارنةً بالسنة التي كانت ستحتاجها تقريبًا للقيام بذلك قبل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018.
يقول كل من قادة إيران وإدارة الرئيس جو بايدن إنهم يريدون العودة إلى اتفاق 2015، لكن الأطراف لا تزال متباعدة بشأن الخطوات النووية أو تخفيف العقوبات الذي يجب أن يأتي أولًا، وإلى أي مدى يجب أن تكون هذه الخطوات بعيدة المدى.
في كل يوم تطول فيه المحادثات دون حل، تستمر أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في الدوران؛ في أواخر ديسمبر، حذرت الحكومات الأوروبية من أن استعادة الاتفاق خلال أسابيع لم يعد ممكنًا.
زود دويتشه: برلين تشكك في نورد ستريم 2
كتبت صحيفة زود دويتشه الالمانية تقرير عن تهديد المستشار الالماني اولاف شولتز بعواقب كبيرة ستضر مشروعه نورد ستريم 2 في حالة هجومه علي اوكرانيا.
وبعد يوم من التهديدات الشديدة والزوبعة الدبلوماسية، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على إجراء محادثات جديدة بشأن الأزمة الأوكرانية. وقالت وزارة الخارجية بواشنطن إن وزيري خارجية البلدين سيلتقيان في جنيف يوم الجمعة. وسبق ذلك تهديدات خطيرة جديدة، بما في ذلك لأول مرة من المستشار أولاف شولتز (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، الذي هدد بعواقب خط أنابيب الغاز المثير للجدل نورد ستريم 2 في حالة وقوع هجوم على أوكرانيا.
تاجس شاو: بريطانيا تزود أوكرانيا بالسلاح
كتبت صحيفة تاجس شاو تقرير عن دعم بريطانيا اوكرانيا بالأسلحة تقدر بملايين اليوروهات للدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا، ورفض المانيا دعم اوكرانيا بالأسلحة واكتفائها بالوقوف الدبلوماسي بجانبها.
وسط مخاوف من غزو روسي وشيك، تريد بريطانيا تزويد أوكرانيا بالأسلحة لاستخدامها في "الدفاع عن النفس". دول الناتو الأخرى تزود أوكرانيا أيضًا، لكن ألمانيا لا تفعل ذلك. في الصراع مع روسيا، تتعهد بريطانيا العظمى بتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا في شكل شحنات أسلحة. وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس: إن هناك "أسبابا جدية ومبررة للقلق" بشأن غزو روسي محتمل. وبحسب والاس، فإن هذه ليست "أسلحة استراتيجية" لم يشكلوا "أي تهديد" لروسيا، لكنهم خدموا أوكرانيا في الدفاع عن النفس. وقال والاس إن البلاد لها "كل الحق في الدفاع عن حدودها".
شبيجل: عرض عمل لانجيلا ميركل بالأمم المتحدة
كتبت صحيفة شبيجل الالمانية عن ( عرض عمل ) للمستشارة الالمانية السابقة انجيلا ميركل من الامين العام للامم المتحدة، وهو رئاسة هيئة استشارية رفيعة المستوى بشأن المنافع العامة العالمية.
ومنذ مغادرة انجيلا ميركل للمستشارية، كان لديها وقت أطول بكثير تحت تصرفها،وعلي ما يبدو ان الامين العام للأمم المتحدة سيقنعها ان تقضي وقتها في المستقبل مع دور استشاري في الأمم المتحدة.
ويود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أن يفوز بالمرأة الفولاذية البالغة من العمر 67 عامًا لمنصب استشاري في الأمم المتحدة. ذكرت ذلك وكالة الأنباء الألمانية DPA نقلًا عن دوائر الأمم المتحدة.
تي ٢٤: سفير تركي سابق: الخارجية التركية تحولت إلى مفوضية أيديولوجية لحزب العدالة والتنمية
قال نامق تان، سفير تركيا السابق لدى الولايات المتحدة، إن وزارة الخارجية التركية تحولت إلى مفوضية أيديولوجية لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان
وقال تان في مقابلة مع موقع T24 الإخباري، فاز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات بأغلبية برلمانية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002، وشكل أول حكومة حزب واحد في تركيا منذ عام 1987. وبينما أصبح الحزب الآن في تحالف برلماني مع حزب الحركة القومية اليميني المتطرف (MHP)، يتمتع أردوغان بسلطات تنفيذية معززة إلى حد كبير.
