أكد الدكتور فاضل النعيمي، استشاري المناعة والتغذية، أن مواجهة مخاطر السمنة والأمراض الناتجة عنها، تصل إلى 2.8 في المائة من الناتج المحلي العالمي، منوهًا بأن تكلفة علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة تكلف العالم نحو تريليوني دولار سنويًا.
وأضاف النعيمي، أن دول العالم ملزمة بإصدار قرارات تجارية ومالية تساعد في الحد من السمنة، لإنقاذ المواطنين من المخاطر الصحية من ناحية، ومن ناحية أخرى توفير الأموال التي تصرف لعلاج السمنة وضخها في الاقتصاد بما يعود على التنمية والنمو.
وأشار إلى أن هناك إحصائيات عديدة تقول إن معدلات الوفيات تزيد بنسبة 5% سنويًا، نتيجة السمنة وزيادة الوزن الناجم عن الافراط في تناول الطعام.
ولفت النعيمي إلى أن السمنة ترتبط عكسيًا مع الإنتاج والأداء في العمل، منوها بأن الشخص المصاب بالسمنة، تقل انتاجيته في العمل بنحو 50% عن الشخص العادي.
وشدد على ضرورة الحد من الافراط من تناول الوجبات السريعة والمياه الغازية التي تتسبب بشكل كبير في السمنة وزيادة الوزن، وأن يتجه المواطنون إلى الأكل الصحي المليء بالخضروات الطازجة والابتعاد عن المعلبات حيث تتسبب في كوراث للصحة.
