قال الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله، إن رواية "أنا ذئب كان"، لمحمد رفيع تصدير يتكئ على دلالات نصية من الرواية وتحيل إلى متنها او يعتمد على تيمة مركزية تصحب الرواية وتكمن في بنيتها حيث الطفولة هي الإنسانية الناضجة الكامنة فينا، جملة نيتشه الأثيرة.
وتابع عبدالله: "ثلاث أقسام مركزية تشكل المتن السردي للرواية "كان / يا ما كان / كان هي الذئب".
وأضاف عبدالله، أن القسم الأول ثلثي الرواية يحتل تقريبا على مستوى المتن الكمي للخطاب الروائي، ويحتل القسم الأخير اربع صفحات من الرواية التي تقع في حوالي ثلاثمائة صفحة تقريبا.
جاء ذلك خلال مناقشة رواية "أنا ذئب كان" للقاص والروائي محمد رفيع، والمنعقدة الآن بمكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني، والذي يعقدها منتدى المستقبل للفكر والإبداع، ويناقش الرواية الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والكاتب الروائي أحمد صبري أبو الفتوح، ويدير الندوة الكاتب والإعلامي عمرو الشامي.
وقد صدرت رواية "أنا ذئب كان" عن مؤسسة بتانة للنشر بالقاهرة، وتعد الرواية الثانية للكاتب محمد رفيع، بعد روايته "ساحل الغواية".
جدير بالذكر أن محمد رفيع روائي وسيناريست، حازت مجموعته القصصية "أبهة الماء" على جائزة ساويرس فرع شباب الأدباء في العام ٢٠١٢، وكانت مجموعته القصصية "عسل النون" في القائمة القصيرة لجائزة الملتقى الكويتية للقصة القصيرة في العام ٢٠١٦.
ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع إحدى أهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية.
ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي"إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة" .