أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي "سوه ووك" أهمية الاستعداد الحازم لقوات الجيش، والاهتمام الكامل بالعمليات الأمنية التي يقودها القادة الميدانيون، عقب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ لكوريا الشمالية والإخفاقات الأمنية على الحدود بين الكوريتين.
وذكرت الوزارة في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أن ذلك جاء خلال زيارة «سوه»، اليوم الثلاثاء، إلى قيادة العمليات الثانية للجيش في «دايغو» على بعد 302 كيلومتر جنوب سول، ووحدة عمليات الرادار التابعة لفرقة المشاة 32 بقيادة المنطقة الوسطى، والتي تأتي في أعقاب 4 جولات من تجارب الأسلحة التي أجرتها كوريا الشمالية، بما في ذلك الإطلاق الصاروخي، أمس الاثنين، لما وصفته بيونغ يانغ بأنه صواريخ موجهة تكتيكية.
وأشار البيان إلى أن «سوه» عقد مؤتمرًا عبر تقنية الفيديو مع كبار مسئولي الدفاع، حيث تم استعراض أهمية التعاون بين الجيش وخفر السواحل وحكومات الأقاليم من أجل اتخاذ "موقف دفاعي موحد".
يذكر أن قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، اليوم، إن التقدم السريع الذي حققته كوريا الشمالية في مجال التكنولوجيا النووية والصاروخية لا يمكن تجاهله من أجل أمن اليابان والمنطقة.
وأضاف كيشي- في تصريح نقلته صحيفة «جابان توداي» اليابانية أن عمليات الإطلاق الأربع لكوريا الشمالية في الأسبوعين الماضيين، هي معدل عالٍ للغاية لعمليات الإطلاق.
وتابع أن بيونج يانج أعربت مرارًا عن أنها تختبر الصواريخ وفقًا لخطة تطوير أسلحة مدتها 5 سنوات أعلنت عنها يناير 2021.
وأردف وزير الدفاع الياباني، أنه من الواضح أن كوريا الشمالية تعمل بسرعة وثبات على تحسين التكنولوجيا ذات الصلة والقدرات العملياتية.
وأشار إلى تحسين كوريا الشمالية قدراتها في السرية والسرعة في عمليات الإطلاق، مما سيجعل من الصعب رصد علامات الإطلاق، فضلًا عن تحسين قدرتها على تنفيذ أشكال متنوعة من عمليات الإطلاق والهجمات المفاجئة.