التقى عمرو الجويلي سفير مصر فى بلجراد، مع ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، ورئيسة الوزراء "أنا برنابيتش"، ووزير الخارجية "نيكولا سيلاكوفيتش"، للتوديع بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وصرح الجويلى أن رئيس صربيا وجه في البيان الصحفى الصادر عقب اللقاء التهنئة لقيادة وشعب مصر على المشروعات التنموية الكبرى الجاري إنجازها معربا عن تطلعهم لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى في صربيا في المستقبل القريب.
كما عبر البيان عن التقدير لتمثيل مصر الدبلوماسي المتمتع بخبرة كبيرة والعديد من الأفكار والمبادرات، مما أدى إلى تقارب أكبر بين البلدين موجهاً الشكر على ذلك الإسهام في دفع العلاقات الثنائية قُدماً وتحقيق التعاون في مختلف المجالات.
وعبرت رئيسة وزراء صربيا من جهتها في بيانها الصحفي عن امتنانها للتعاون الناجح بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين آخذة في الازدياد في العديد من المجالات، وخاصة الزراعة والسياحة والرعاية الصحية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والتعليم والبحث العلمي.
ومن جانبه، نوّه وزير خارجية صربيا بالعلاقات القوية بين البلدين، مبرزاً أنه تربطهما قرون من الصداقة، وبالأخص على المستوى الشعبي باعتبار الدولتين من مؤسسي حركة عدم الانحياز، مضيفاً أن صربيا ومصر لديهما إمكانات كبيرة لتكثيف التعاون الاقتصادي، ومتطلعاً لعقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية.