كشف عضو مجلس النواب النيجيري سليمان جومي، اليوم الثلاثاء، أن الإرهابيين الذين نفذوا المذبحة الأخيرة في بوكويوم استهدفوا الذكور في القرى التي هاجموها.
ونقلت صحيفة بريميوم تايمز النيجيرية عن ممثل دائرة جومي بوكويوم الفيدرالية بولاية زامفارا قوله إن الإرهابيين كانوا محددين في اختيار ضحاياهم من خلال التحقق من جنسهم قبل قتلهم، موضحة أن الحكومة اتخذت على المستوى الفيدرالي ومستوى الولايات، سلسلة من الإجراءات الصارمة بما في ذلك إغلاق الاتصالات وتقييد مبيعات منتجات البترول، لوضع حد للتحديات الأمنية في المناطق المضطربة وعلى الرغم من هذه الإجراءات، استمرت الهجمات بلا هوادة.
وذكرت الصحيفة أنه خلال العامين الماضيين، تم ترويع الشمال الغربي وبعض المناطق الشمالية الوسطى من قبل قطاع الطرق الذين يشاركون في أعمال القتل والخطف وغيرها من الأنشطة الشائنة، وبعد شهور من التباطؤ، أعلنت الحكومة الفيدرالية الأسبوع الماضي أن قطاع الطرق إرهابيون.
يذكر أن إرهابيين شنوا هجوما على مناطق أنكا وبوكويوم الحكومية المحلية في ولاية زامفارا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص.