أكد النائب شمس الدين عضو مجلس النواب أن أكبر تحد للتنمية في مصر حالياً هي غول الزيادة السكانية وهذا لان الزيادة السكانية تقوم بعمل تأكل للنمو الاقتصادي، مؤكدا أن معدل الزيادة يقاس بالفرق بين المواليد والوفيات.
وأشار النائب شمس الدين إلى أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء نجحت فى تنفيذ جميع التكليفات الرئاسية فى مختلف المجالات والملفات الا فى ملف مواجهة الازمة السكانية.
واقترح شمس الدين فى بيان له = اليوم على الحكومة استغلال المشروعات القومية الكبرى التى انجزتها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى خاصة فى المحافظات الحدودية بصفة عامة وفى سيناء ومطروح والوادى الجديد والواحات وتوشكي وشرق العوينات بأن تتولى اعادة توزيع السكان من خلال توطين السكان فى هذه المناطق، مؤكداً أن ذلك الامر لن يتحقق الا من خلال عدة أمور فى مقدمتها فتح باب التمليك للاراضى الزراعية التى يتم استصلاحها داخل هذه المناطق بشروط ميسرة للغاية على أن تكون الاولوية لخريجي المؤهلات الزراعية سواء خريجى كليات الزراعة او المعاهد والمدارس الزراعية ثم الشباب من مختلف خريجى التعليم الجامعى والتعليم قبل الجامعى ثم باقى المواطنين.
كما اقترح النائب السيد شمس الدين تشييد مجموعة كبيرة من المشروعات الصناعية داخل هذه المناطق لخلق المزيد من فرص العمالة لكل من يرغب فى الحصول على فرصة عمل محذراً من استمرار مشكلة الزيادة السكانية على التنمية الشاملة التى تتم حالياً فى جميع أنحاء البلاد.
وأكد النائب السيد شمس الدين أن جميع أجهزة الدولة يجب أن تتكاتف للوصول إلي معدل نمو سكاني منخفض لأن استمرار الازمة السكانية فيه خطورة كبيرة على مايتم من مشروعات قومية عملاقة داخل جميع انحاء البلاد وفيه خطورة كبيرة على استمرار النجاحات التى تحققها الدولة فى مسيرة التنمية الاقتصادية مطالباً بالبحث عن وسائل واساليب غير تقليدية لمواجهة هذه المشكلة التى استمرت لعقود طويلة داخل مصر بسبب فشل السياسات الحكومة.