الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

بطريرك السريان الأرثوذكس يستقبل الكادر الإداري لهيئة مار أفرام

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

‎استقبل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية، الأرثوذكسية في العالم، أعضاء الكادر الإداري لهيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية، وذلك في مقرّ البطريركية في باب توما بدمشق.

‎حضر اللقاء  المطارنة مار بطرس قسيس، المعاون البطريركي والمدير العام لهيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية، ومار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.

وفي بداية اللقاء شكر المطران مار بطرس قسيس قداستَه على استقباله أعضاء الكادر الإداري، مقدّمًا باسمهم التهاني لقداسته بمناسبة العام الجديد وملتمسًا بركته، ثمّ أطلع قداستَه على عمل الهيئة ورسالتها في خدمة الإنسان إلى جانب توفير الإغاثة للأوضاع الإنسانية الطارئة. كذلك، شرح عن عمل مختلف مكاتب الهيئة في المحافظات السورية، بالتعاون مع الكنائس والأبرشيات السريانية.

 ونوّه إلى تاريخ العمل التنموي في الهيئة والمشاريع التي نفّذتها عبر سنوات الخدمة والعطاء التي قدّمت خلالها شهادة حيّة عن القيم والمبادئ المسيحية التي تنتهجها. وفي ختام كلمته، قدّم باسم الكادر الإداري درعًا تذكاريًا لقداسته عربون شكر وتقدير لدعمه الروحي والمعنوي والمادي المستمر للهيئة.

ثمّ تحدّث  روي موصلي، المدير التنفيذي للهيئة، عن فريق العمل الإداري والتطوعي الذي يعمل في الهيئة، لا سيما الجانب الإنساني من الخدمة التي يقدّمونها. وتحدّث عن خطط العمل التي تتبناها الهيئة والسياسات التي تتعامل بها مع المنظمات الدولية والجمعيات المحلية.

وفي الختام، أعطى قداسة سيدنا البطريرك توجيهاته مثمنًا دور الهيئة في المجتمع المدني السوري، لا سيما في نشر الأمل للناس وإعطائهم الرجاء بحياة أفضل من المعاناة التي يعيشونها. 

وحثّ الموظفين الإداريين والمتطوعين العاملين في الهيئة على العيش والعمل معاً كعائلة واحدة تتشارك رؤية وخدمة إنسانية واحدة. وقد شجّعهم على تنمية قدراتهم عبر بذل أقصى الجهود في الخدمة مؤكدًا على الفرح والسعادة التي نحصل عليها من خلال العطاء والخدمة.