كثيراً ما نجد الشباب المصري في أوائل صفوف المكافحين من أجل مستقبل أفضل، وذلك لمدى تأثيرهم في مجتمعاتهم ودورهم الفعال في التنمية المجتمعية، فلولا جهودهم ومثابرتهم في كافة المجالات من حولنا، ام تتقدم مصر أو تستطيع اللحاق بدول العالم الثالث.
وفي هذا الصدد، نتطرق في حديثنا إلى شاب مصري يُدعى محمد خالد نجيب ويبلغ من العمر ٢٧ عاماً، تخرج في جامعة الاهرام الكندية، ذلك الشاب الذي يتخذه الكثير كمثال يُحتذى به في بناء المستقبل، حيث أنه بدأ مشواره المهني في مجال الأزياء والملابس من الصفر ، على الرغم من شهرة والده بتجارة الأقمشة. إلا أنه اختار أن يحقق حلمه بمجهوده الشخصي ويرى نجاحه خطوة بخطوة دون تدخل من أحد.
بدأ محمد خالد نجيب، العمل في مجال صناعة الملابس، منذ ٤ اعوام، استطاع فيها ان يحقق نجاحًا ملحوظاً إلى أن تمكن من تصنيع علامة تجارية للملابس عام ٢٠١٦ جذبت الآلاف إليها من جميع الفئات.
وضع محمد حجر أساس مشروعه بداخل شقة صغيرة ثم ظل يحاول ويحاول إلى أن نجح في نقل المشروع الى معرض كبير يطل علي كورنيش النيل، بدأ من خلاله توزيع منتجاته المصنوعة بأيدي مصرية وتحمل شعار "صنع في مصر"، علي مختلف محلات الملابس في محافظة القاهرة والجيزة، بالإضافة إلى محافظات الدلتا ومحافظات جنوب مصر، حتى أنه بدأ في تصدير منتجاته إلى بعض الدول العربية.
وافتتح محمد خالد نجيب 3 فروع أخرى للعلامة التجارية الجديدة، تمكن من خلالها من جذب أكبر عدد من العملاء من مختلف دول العالم، إلى أن أصبحت علامته التجارية الجديدة تمثل الصناعة المصرية في جميع دول العالم.
استطاع رائد الأعمال محمد خالد نجيب تحقيق المعادله الصعبه في ظل متغيرات السوق العالمي والمحلي نظراً لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
على صعيد آخر، تمكن محمد خالد نجيب من تحفيز ودعم أكبر عدد من الشباب المصري في سن العشرين من خلال توظيفهم معه بفروع محلات الملابس التي تحمل اسم علامته التجارية الجديدة، فبحسب قوله "إن أغلب من يعمل معي في سن العشرين هم مصدر قوة ونجاح العمل فمن خلال تعاونهم وجهودهم نتمكن من تحقيق نجاحات جديده وثوره في مجالات الصناعه الملابس والاقمشه المصريه عالية الجوده.
