تكرم وزارة السياحة والآثار، مجموعة من الآثاريين خلال حفل عيد الآثاريين المصريين ال١٥، والمقام الآن بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، في حضور الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار.
تتضمنت أسماء المكرمين الآتي: شيماء أبو العباس إسماعيل بدر، التي تخرجت من كليه الآداب قسم ترميم الآثار جامعه جنوب الوادى عام ٢٠٠٩م، وبدأت العمل فى الآثار فى عام ٢٠١٢ فى ترميم الجدار الغربى من الناحية الشمالية بصالة الأعمدة بمعبد اسنا، كما عملت مع مركز البحوث الأمريكي بالأقصر فى توثيق وترميم مقبره ١١٠ بمنطقه الخوخة بالبر الغربى، وتوثيق وترميم مقبرتى ١٥٩ و٢٨٦ بمنطقه ذراع ابو النجا بالبر الغربى، وفى استكمال ترميم مقصوره ٦ بمعبد خونسو بالكرنك، وتعمل منذ 2018 حتى الآن فى معبد اسنا مع البعثه المصرية الألمانية المشتركة بين مركز تسجيل الآثار المصرية وجامعة تبنجن الألمانية.
ومحمد محمد عبد البديع حرب، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، والذي تدرج في الوظائف بالمجلس الأعلى للآثار منذ عام 1994، حيث بدأ عمله مفتشًا للآثار إلى أن أصبح مديرًا للجنة الدائمة للآثار المصرية، ثم رئيسًا للإدارة المركزية لآثار مصر العليا، وقام بمرافقة والإشراف على عمل العديد من البعثات الأجنبية بالمواقع الأثرية المختلفة ومنها: الفيوم، الهرم، سقارة، والأقصر، وقام بالتدريب والإشراف على مدارس الحفائر في العديد من المواقع ومنها: الجيزة، وسقارة، والمطرية.
عبد الناصر أحمد عبد العظيم، مدير عام ترميم آثار ومتاحف مصر العليا، والذي شارك في العديد من مشروعات الترميم للآثار المصرية منها على سبيل المثال، وترميم طريق الكباش، ومعبد موت، ومعبد الأقصر، ومعبد الطود، ومعبد المدامود، ومقبرة نفرتاري بوادى الملكات، ومقبرة مرنبتاح، ومقبرة توت عنخ أمون، ومقبرة سيتى الأول بوادى الملوك.
الدكتورة مها محمد مصطفى، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف التاريخية سابقًا، والتي حصلت على درجة الدكتوراه في الآثار الإسلامية عام 2018، وشغلت العديد من المناصب منها: مدير عام متحف المركبات الملكية، مدير عام العهد والسجلات بالمتاحف التاريخية، وشاركت في العديد من اللجان منها: لجنة تطوير المتاحف - لجنة إعداد سيناريو العرض المتحفي الخاص بمتحف المركبات الملكية بالقلعة، وقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وركن حلوان، ومتحف المركبات الملكية ببولاق.
اسم الراحل عبد الله السيد العدل، حارس بمنطقة آثار تل الربع بالدقهلية، ويتسلم التكريم نيابة عن أسرة الراحل سيد الطلحاوي، وأحمد محمد جاد موسى، شيخ خفراء منطقة آثار البحيرة، إيناس جمال جعفر، النائب السابق لرئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية
عملت بصندوق إنقاذ آثار النوبة بالمكتب الفنى لرئيس هيئة الآثار منذ عام ١٩٨٤، وشاركت فى حفائر معبد موت والكرنك مع إحدى البعثات الأمريكية في موسم ١٩٨٤و١٩٨٥، كما عملت مشرفا على الشئون الأثرية بالمتحف القومي للحضارة المصرية منذ عام ٢٠٠٥، وكأمين عهدة أثرية بالمتحف عام ٢٠٠٦، حصلت على العديد من الدورات التدريبية فى مجال الآثار، وشاركت كعضو لجنة سيناريو ، ثم عينت نائب لرئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية عام 2021.
والمهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات السابق، عمل في هيئة الآثار المصرية عام 1987 مديراً لأعمال هندسة المنيا، وتولى مدير عام الإدارة الهندسية للآثار المصرية منذ عام 2007 حتى عام 2015، ثم رئيساً لقطاع المشروعات من عام 2015 حتى عام 2021، وقام بالعديد من أعمال الأشراف على المشروعات الهامة ومنها على سبيل المثال، وترميم معبد هبيس.
ومحمود حسن محمد الحلوجي، مدير عام المتحف المصري السابق، ومنذ تخرجه في كلية الآثار بجامعة القاهرة عام 1979، التحق بالعمل بهيئة الآثار المصرية في وظيفة أمين متحف ثالث، ثم تدرج في الوظائف حتى أصبح مديرًا عامًا للمتحف عام 2014، ثم مديرًا عامًا للمتاحف الإقليمية عام 2016، وفي عام 2012 عمل مديرًا لمتحف الآثار المصرية بالأكاديمية المصرية في روما، وفي عام 1986 قام بدراسة التسجيل والتوثيق للمجموعات المتحفية في لندن، وفي عام 1992 درس العلوم المتحفية في فيينا، وقام بدراسة إدارة وتنظيم المجموعات المتحفية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1996، كما شارك في مؤتمر علماء الآثار بألمانيا عام ٢٠٠٢، حصل علي دبلوم التقدير من المعهد الألماني للآثار الشرقية بالقاهرة عام ٢٠١٦.
والدكتور مختار حسين أحمد الكسبانى، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار - جامعة القاهرة، الحاصل على ليسانس الآثار الإسلامية عام 1977، ودرجة الدكتوراه عام 1993، ويعمل حاليًا أستاذًا متفرغًا بكلية الآثار جامعة القاهرة، قام بالتدريس في العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة في السياحة والآثار، ورئيسًا للجنة الأثرية المعمارية بالقاهرة التاريخية، ومستشارًا لأمين عام المجلس الأعلى للآثار في الفترة من عام 2004 حتى 2011، وعضو باللجنة العليا للمتاحف، ولجنة سيناريو العرض بالمتحف القومي للحضارة، كما أشرف على العديد من مشروعات المجلس الأعلى للآثار، ومنها على سبيل المثال: ترميم وتطوير مسجد أبو الحجاج بالأقصر، ومُجمع كنائس مصر القديمة، ومسجد الظاهر بيبرس، ومسجد أحمد بن طولون، وقصر الأمير طاز.
والدكتور جمال عبد الرحيم إبراهيم حسن، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار - جامعة القاهرة، وعضو لجنة ترقيات للسادة أعضاء هيئة التدريس بالمجلس الأعلى للجامعات، وعضو لجنة النشر العلمي بوزارة السياحة والآثار، وعضو مجلس إدارة إتحاد الآثاريين العرب، وعضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية بوزارة السياحة والآثار، وعضو اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي لقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، واللجنة العليا لسيناريوهات المتاحف بوزارة السياحة والآثار لمجهوداتها في إعداد سيناريوهات العرض المتحفي بمختلف المتاحف على مستوى الجمهورية، ومنها المتحف القومي للحضارة المصرية ومتحف شرم الشيخ، ومتحف كفر الشيخ.